تنمية: صوامع الجموم تغذي مكة بـ 2.6 مليون طن سنويا

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس، مشروع المؤسسة العامة للصوامع ومطاحن الدقيق بمحافظة الجموم. وكشف وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن ما تنتجه المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أكثر من 2.6 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن الدولة أنشأت المؤسسة عام 1392، إدراكا منها لأهمية هذا القطاع الذي بدأ بفرع واحد وبطاقة إنتاجية صغيرة لا تتجاوز 540 طن قمح لكل يوم وينتج سنويا 135 ألف طن. وقال الفضلي إن هذا المشروع ينضم لفروع المؤسسة الموزعة في مناطق المملكة المختلفة التي تقوم بأدوار حيوية واقتصادية واجتماعية مرتبطة بمدخلات ومخرجات العملية الإنتاجية للقمح ويستفيد منها المواطنون والمقيمون في جميع مناطق المملكة، مضيفا: "كما أن للمؤسسة دورا حيويا آخر يتمثل في مساهمتها في نقل الخبرات والتقنية، وتسعى دوما لرفع قدرات العاملين فيها وتطوير أدائهم وإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية للدخول في مجال عملها بعد إلحاقهم ببرامج تُعد خصيصا لهم داخل وخارج المملكة لرفع الأداء والإنتاجية والتعامل مع متغيرات هذه المنشأة الاقتصادية التي هي في طريقها للخصخصة". ولفت وزير الزراعة إلى أن الدولة رسمت سياسة تهدف إلى ثبات سعر الدقيق وتوافره للمستهلك وتبذل دعما سخيا في سبيل تحقيق ذلك الهدف الذي يخص الغذاء الأهم للإنسان ألا وهو الخبز، وهذا يحتم على الجميع الوعي بقيمة هذه النعمة، حيث يعد استهلاك الفرد من الخبز في المملكة من الأعلى عالميا، رغم أن سعره من الأقل عالميا، إن لم يكن الأقل، ويصل الهدر في استهلاك الخبز في السعودية في حدود 35%. من جهته، أوضح المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المكلف المهندس عبدالرحمن الرويتع أن المشروع يتكون من عدة مرافق، صوامع لتخزين القمح بسعة إجمالية مقدارها 250 ألف طن من القمح، مطحنتان لإنتاج الدقيق بطاقة إنتاجية مقدارها 600 طن في اليوم لكل مطحنة وبطاقة إجمالية 1200 طن في اليوم وتنتج أكثر من 5 ملايين كيس سنويا وأكثر من 1.5 مليون كيس نخالة سنويا، كما يضم المشروع أقساما متعددة تتكون من مبنى المختبر الخاص باستلام القمح، ومراحل الإنتاج ومباني الإدارة ومبنى المبيعات وسكن العمال والمرافق التابعة لها من مستودعات للإنتاج ومستودعات المواد الخام ومواد التعبئة وورش الصيانة وغيرها. وأضاف الرويتع: "لقد روعي في إنشاء هذا المشروع وجود قنوات تصريف الأمطار واستكمال أعمال البنية التحتية والأساسية، ونظام متكامل للتنظيف الأولي للقمح في الصوامع ونظام نقل القمح للمطحنة، وكذلك نظام للنظافة وترطيب القمح في المطحنة، والتوريدات والتركيبات لصوامع الدقيق والنخالة ونظام تعبئة وتفريغ الدقيق المنتج والنخالة ونظام التشغيل والتحكم الآلي للمطحنة، ونظام النظافة بالهواء المضغوط، ومحطة تنقية المياه، ومحطة الصرف الصحي وتوريدات قطع الغيار، وتم تدعيم هذا المشروع بإنشاء محطة مولدات كهربائية احتياطية، وكذلك إيصال خدمات المياه ومحطات تنقية المياه والصرف الصحي وفق أعلى المواصفات العالمية

مشاركة :