تفاعلت سوق الأسهم المحلية امس إيجابا مع دخول المؤسسات الأجنبية الذي يبدأ اليوم فكسب مؤشرها العام أمس 126 نقطة وصولا عند 9644، خلال عمليات نشط فيها المشترون. وقاد السوق 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الطاقة بنسبة 3.49 في المئة والاستثمار الصناعي بنسبة 2.50 بينما دعم السوق القطاعات القيادية خاصة البتروكيماويات والبنوك. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق تحديدا معدل الأسهم الصاعدة الذي تخطى نسبة 393 في المئة ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي عاد فوق معدله المرجعي 50 في المئة ارتفاعا إلى 58 في المئة. ويعتبر دخول المؤسسات الأجنبية داعما للسوق نظرا للسيولة الجديدة التي ستضاف إلى النشاط رغم أنه جاء في وقت ربما يكون غير مناسب بسبب قرب دخول الشهر الكريم والذي عادة ما يصحبه شئ من الهدوء. وفي نهاية حصة الأحد أغلق المؤشر العام على 9644.57 نقطة، مرتفعا 126.19، بنسبة 1.33 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى ارتداء 14 من قطاعات السوق و122 شركة للون الأخضر. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجع التأمين بينما طرأ تحسن ملموس على 14 كان من أكثرها ارتفعا الطاقة والاستثمار الصناعي، بينما جاء الدعم للمؤشر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما يمثلانه من ثقل على السوق.