ذكرت صحيفة إيطالية، أن الصومال بعد روسيا والصين وكوبا، هُرعت هي الأخرى لتقديم المساعدة إلى إيطاليا للتعامل مع عدوى الفيروس التاجي. وأوضحت صحيفة "napolitan"، أن مجموعة من الأطباء والمتخصصين الصوماليين من جامعة مقديشو الوطنية، تستعد للسفر لدعم الأطباء الإيطاليين. ووفق "روسيا اليوم"، نُقل على لسان هؤلاء الأطباء قولهم: "عقب سنوات عديدة، الْتقى 14 شخصًا منا في مقديشو؛ للترويج للمبادرات الطبية والاجتماعية. وخلال اجتماعنا اليوم تَذَكّرنا بحنان معلمينا في ذلك الوقت، وكان جلهم تقريبًا من الجنسية الإيطالية الذين قَدِموا من أجزاء مختلفة من شبه الجزيرة". ويروي الأطباء "فجأة شعرنا بالأسف الشديد للإحصاءات بعدد الإصابات بكوفيد-19 في إيطاليا وللزيادة الكبيرة في أعداد المرضى والمتوفين. نشعر في هذه اللحظة العصيبة بشكل خاص، بواجب التعبير عن تضامننا الصادق مع زملائنا في المؤسسات الطبية والصحية الإيطالية، وقبل كل شيء، إتاحة الفرصة الكاملة للعمل التطوعي إلى جانبهم". وعدّدت الصحيفة الإيطالية أسماء المجموعة الطبية الصومالية، ونقلت عن المهندس المتخصص في مجال الكمبيوتر، أوليفر طاهر، الذي ولد في مدينة نابولي لأبوين صوماليين قوله: "خبر يُبهجني ويجعلني فخورًا". ويمضي هذا المهندس الإيطالي من أصول صومالية قائلًا: "لقد شعرت بالارتياح لكون مجموعة من الأطباء الصوماليين قد تطوعوا لدعم العمل المرهق الذي قام به الأطباء المشاركون في مواجهة عدوى الفيروس التاجي في الأسابيع الأخيرة؛ في حين أن معظم أوروبا أدارت بكل معنى الكلمة، ظهرها لنا".
مشاركة :