ولي العهد يستعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة بمكة والمدينة

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس بمقر الأمن العام في جدة الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام 1436هـ خلال الاجتماع الخاص الذي عُقد لهذه المناسبة، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وعددٍ من قادة القطاعات الأمنية. وبارك سموه جهود القطاعات الأمنية المتعددة قائلا: «نبارك جهودكم جميعا، ونتطلع منكم ما تعودناه دائما، فإخوانكم المواطنون والمعتمرون كلهم ثقة فيكم، وأنتم أهل هذه الثقة وعملكم عمل شريف». وأضاف سموه: «حينما نتحدث عن رجال الأمن - فعن نفسي أنا - أسعد بالعمل معهم ويستحقون العمل من أجلهم». وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الأمن العام بجدة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من قادة القطاعات الأمنية. وفور وصول سموه تجول في المعرض المعد لهذه المناسبة، واطلع على ما يضمه من صور تجسد الجانب الإنساني لسموه وتحاكي جهوده - حفظه الله - في المتابعة الدائمة في الكثير من المناسبات الأمنية خلال الأعوام الماضية. بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور فيلما وثائقيا عن خطة دعم وخدمات القيادات المشاركة في الأمن العام لتنظيم الخطة الأمنية والمرورية لموسم العمرة لهذا العام. ثم قدم عدد من القيادات الأمنية إيجازًا عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكة المكرمة والزيارة بالمدينة المنورة. عقب ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كلمة بين فيها أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لتنفيذ مهام العمرة وتقديم الخدمات اللازمة للمعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك. وعبر عن شكره للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين وتقديم كافة التسهيلات التي تيسر أداء مناسك العمرة إلى جانب الزيارة. عقب نهاية الاجتماع شرف سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفل العشاء المعد بهذه المناسبة. بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الأمن العام مودعًا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

مشاركة :