أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستهدف الشخصيات الرمزية والمؤثرة في بلدانهم، لافتًا النظر إلى أن هذه الخطوة المباركة والإستراتيجية الذكية هي من الدعوة إلى الله عز وجل بحكمة وبصيرة، فالأثر المأمول أكبر في جانب نقل الدين الصحيح ونبذ البدع والأفكار المتطرفة وتوحيد الكلمة بين المسلمين. وأبان خلال لقائه أمس الأول ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في مكة المكرمة في ختام زيارتهم أن هذه النخبة المثقفة سيؤثرون إيجابيًا ويغيرون شكل المجتمعات التي يعيشون بها حتى لو كانوا يعدون فيها من الأقليات كهونج كونج والفلبين. ومن جانبه أكد الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة عبدالله المدلج أن الأهداف الحقيقية لمثل هذه البرامج التي تتضمن استضافة الأشقاء من مختلف دول العالم لأداء العبادات على هذه الأرض المباركة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ما هو إلا جزء مهم من الجانب القيادي للأمة الذي نستشعره في ظل هذه الظروف التي تحيط بالعالم الإسلامي، معربًا عن أمله في أن يكون ضيوف هذا البرنامج بعد عودتهم لبلدانهم أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. وأفاد بأن البرنامج مستمر حيث سيكون هناك دفعة أخرى خلال الأيام المقبلة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لافتًا النظر إلى أن برنامج للعمرة والزيارة استمر قرابة الشهر واستقبل خلاله ما يربو على الخمسمئة شخصية إسلامية مثّلت 12 دولة من مختلف الدول برعاية وإشراف من وزارة الشؤون الإسلامية. المزيد من الصور :