قسم المدرب الروماني لفريق الاتحاد فيكتور بيتوركا، الجماهير (صناع القرار)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمؤيد لرحيله، ورافض، بعد تأكد خبر اقالته، نظرا لسلسلة النتائج غير الجيدة له مع الفريق خلال الفترة التي قضاها، وبسببها لم يتأهل الاتحاد لدوري أبطال آسيا، وخرج من الموسم صفر اليدين. (النادي) رصدت ردود أفعال الجماهير الاتحادية. مدرب انهزامي بداية أوضحت الجماهير المؤيدة لقرار الاقالة، أنه لم يلعب على امكانات لاعبيه المتوفرة لديه، حتى لو كانوا في غير مستوياتهم، وأن ذلك لايعفيه من الاخفاق في توظيف الامكانات، كما أنه بالغ كثيراً في صرامته مع اللاعبين، اضافة للانهزامية الواضحة على قراءته وتغييراته خلال سير المباريات، ويزيد الطين بلة، كمية العناد التي تعامل بها مع الأحداث في النادي، حين افتقد للحكمة والحنكة في كثير من المواقف، كان الخاسر الأكبر منها الفريق، ووصفت الجماهير المؤيدة للقرار أنه جاء في توقيت ممتاز، كون الموسم لم يبدأ بعد، وأن الفرصة أمام الرئيس إبراهيم البلوي سانحة للتعاقد مع بديل يلبي الطموح، متمنين ألا تتأخر الادارة في حسم الموضوع. آخر زمن على الطرف المعارض لرحيله، وجدت الجماهير أن المطلوب من ادارة البلوي محاسبة اللاعبين، الذين ساهموا في افشال المدرب، لأن اللاعبين أولاً وأخيراً هم السبب الرئيسي في خسارة الفريق العديد من المباريات والنقاط، مشددين على أن المدرب تغير من قبل، والادارة كذلك، ولازال الخلل واضحا بأنه من اللاعبين، بداية من كانيدا وبينيات والقروني وفريسيري، وعمرو أنور. فلابد من محاسبتهم وتسريح المتخاذلين منهم، غير ذلك سيكون اهدارا للوقت والمال، وعلى البلوي وادارته أن يضربوا بيد من حديد، ويطبقوا مبدأ الثواب والعقاب، فمثلما تحاسب الإدارة وتقيل عليها أن تتعامل مع الانهزاميين من الجيل الحالي بالكثير من الحزم.