«محلي القطيف» يستنكر الأعمال الإرهابية .. ويناقش المشاريع التنموية

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القطيف ماجد الشبركة ناقش المجلس المحلي لمحافظة القطيف بعض المشاريع التنموية التي تحتاجها المحافظة وذلك خلال جلسته الرابعة في دورته الرابعة للعام الـ 14 التي عقدها أمس برئاسة محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، وذلك بمقر المحافظة. وبدأت الجلسة باستنكار الأعمال الإرهابية التي وقعت في أحد المساجد ببلدة القديح ومسجد الإمام الحسين في العنود بالدمام، داعين الله العزيز الحكيم أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان. وعرض مدير مكتب الشركة السعودية للكهرباء بالقطيف سعود العبدالكريم خلال الجلسة أبرز منجزات المكتب وآلية إيصال التيار الكهربائي للمخططات، مؤكدا أن المواطن باستطاعته إيصال التيار إلى مسكنه الجديد بعد إنهاء إجراءات البلدية في غضون 48 ساعة، أما المشاريع الحكومية فمجرد وصول نسبة التنفيذ إلى 10% يتم فتح الطلب لهم بالشركة، مبينا أن الشركة تسعى حاليا لافتتاح عيادة طبية لها في محافظة القطيف تقدم الخدمات الصحية لـ 300 موظف مع أسرهم.كما عرض رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة المهندس نادر الخنيزي مبررات توصية فك اختناقات بلدة القديح، وأبرز الجوانب الإيجابية المستقبلية عند تنفيذ المشروع وفق ما أوصت به الدراسة المعدة لذلك مع الأخذ بآراء الأهالي فيما سيخدمهم ويخفف عنهم الازدحام المروري المتكرر. واستعرض رئيس وحدة متابعة المشاريع الجاري تنفيذها حسن يوسف مال الله مجموعة من المشاريع التنموية ونسب إنجازها والتواريخ المفترضة لتسليمها والمعوقات التي تسببت في تأخيرها، ثم قدم مجموعة من المقترحات التي تحد من التعثر أو التأخير لتلك المشاريع . فيما قدم رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل نبذة عن مشروع فك الاختناقات عن بلدة القديح، مؤكدا سعي البلدية لتحقيق هذا المطلب من خلال دراسة وافية سيقدمها المكتب الاستشاري المختص، مبينا نسب الإنجاز المتقدمة في كثير من المشاريع الجاري تنفيذها، منوها بأن المقاول المنفذ للمشروع إذا استشعرت البلدية بأن لديه جدية في تنفيذ العمل المطلوب منه يعطى مهلة محددة، أما المقاولون المقصرون تطبق في حقهم آلية الإجراءات المتبعة لسحب المشروع. وقد وجه رئيس المجلس بلدية المحافظة إلى ضرورة متابعة جميع المشاريع، إضافة إلى متابعة المقاول المنفذ لسور مقبرة صفوى لسرعة إنجازه . وناقش المجلس من خلال استعراض رئيس اللجنة التعليمية علي بدر المهاشير حاجة بلدة أبو معن لمجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات، وأبرز مبررات توصية إنشاء هذا المجمع، وقد أوصى المجلس بضرورة إنشاء مجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات في بلدة أبو معن كخطوة استباقية للنمو السكاني في البلدة .وفي نهاية الاجتماع أوضح رئيس المجلس أن المحافظة تحظى بمشاريع تنموية عديدة يجب أن يستشعر بها المواطنون من خلال جودة وسرعة تنفيذها وفق الفترات المحددة لها، مؤكدا على الدوائر الحكومية بالسعي في تنفيذ المشاريع وفق أسس الجودة مع الأخذ بالإجراءات الجادة تجاه أي مقاول يتعمد في تأخير تنفيذ تلك المشاريع التنموية، كما وجه جميع الأعضاء بدراسة الاحتياجات الجديدة من المشاريع ذات الأولوية لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة وبتوفيق الله عز وجل ثم الجهود المبذولة سيتم تحقيق طموح وتطلعات أهالي المحافظة.

مشاركة :