«صحة دبي» تحدد إجراءات لحماية الأسرة من «كوورنا»

  • 4/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حددت هيئة الصحة في دبي، حزمة إجراءات لوقاية الأبناء من فيروس كورونا «كوفيد 19» ترتكز على تعزيز الجانب التثقيفي والتوعوي داخل كل أسرة. وقالت أخصائي أول طب الأسرة في الهيئة، الدكتورة عائشة البسطي، إنه على كل أسرة تطبيق حزمة إجراءات وقائية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تتمثل في ضرورة تجنب المخالطة اللصيقة مع أي شخص لديه أعراض نزلات البرد أو الانفلونزا مثل السعال والعطس، وتجنب التعامل مع الحيوانات البرية دون استخدام وسائل الوقاية الشخصية، إضافة الى تناول الأطعمة المطهية جيداً. وتابعت: «على الأسر اتباع الإجراءات والتعليمات والارشادات الوقائية التي تصدر عن الجهات الصحية الرسمية في الدولة، وعدم التأثر بالأقوال والشائعات والمعلومات المغلوطة والمضللة، وفي حال إصابة أحد أفراد الأسرة بأعراض زكام مثل السعال، أو العطس ضرورة تغطية الأنف والفم بمنديل والتخلص منه فوراً، وعدم مخالطة كبار السن والأطفال أو أفراد الأسرة الذين يعانون من أمراض مزمنة». وشددت البسطي على أهمية الجلوس مع الأبناء والتعرف على أفكارهم ومعلوماتهم المناسبة حول المرض وفقاً لفئتهم العمرية بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، والحديث معهم وطمأنتهم وتعريفهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها مختلف الجهات الصحية، وتشجيعهم على اتباع إجراءات الوقائية بما فيها غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو المطهرات التي تحتوي على الكحول، وعدم تبادل الأغراض الشخصية مع الآخرين. وأشارت إلى أهمية الوقاية وتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذا الفيروس الذي لم يتوصل العالم حتى الآن إلى علاج له رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف دول العالم في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية الالتزام بالتوصيات والاحتياطات والإرشادات التي حددتها منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية في الدولة للوقاية من المرض والحد من انتشاره بين أفراد المجتمع. ولفتت إلى الدور الكبير الذي تؤديه الأسرة لتطبيق وترسيخ الإرشادات الصحية لدى كل أفرادها خصوصاً الأطفال لتصبح سلوك ونمط حياة يومي لتفادي مختلف الأمراض بما فيها فيروس كورونا المستجد، مشددة على أهمية اختيار المصادر التثقيفية الصحيحة والموثوقة للمعلومات التي تتعلق بمرض فيروس كورونا وعدم الانصياع وراء الشائعات وتناقلها بين أفراد الأسرة، وتعليم الأطفال وتوجيههم إلى اختيار المصادر الموثوقة للحصول على المعلومة الصحيحة في المستقبل والابتعاد عن المعلومات المغلوطة التي قد تزيد من حالات القلق والخوف غير المبرر بين أفراد المجتمع.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :