قال معالي وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” أن تصعيد المليشيا الحوثية المتواصل يؤكد عدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية لليمنيين وجهود إنهاء الحرب وإحلال للسلام. وأضاف : ‏أن المليشيا الحوثية انقلبت على كل التفاهمات بايعاز إيراني بدءاً من مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ثم مشاورات جنيف وظهران الجنوب والكويت وصولاً لاتفاق السويد ، واجهضت كل التنازلات التي قدمتها الحكومة لإنهاء الحرب وإحلال السلام وكل الجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء لتؤكد بأنها عدو اليمنيين ، وأشار الإرياني إلى ‏أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وضع مصلحة اليمنيين نصب عينيه وكان مبدأ الحوار هو نهجه منذ مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة حرصاً على أن لا تراق قطرة دم .. مؤكداً أن الحكومة انخرطت بجدية في كل الحوارات والمشاورات التي تمت برعاية أممية بهدف إنهاء الحرب وإرساء السلام ووضع حد للأزمة الإنسانية التي وصفت بالأكبر في تاريخ البشرية. وأكد وزير الإعلام اليمني : أن الحكومة ‏رحبت ومعها تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن وتوجيه الجهود لمواجهة فيروس كورونا ، والجهود التي يبذلها المبعوث الدولي مارتن غريفيث لإطلاق مشاورات الحل الشامل ، والتي قابلتها المليشيا الحوثية بمزيد من التصعيد العسكري. مشدداَ على أن التصعيد العسكري المتواصل من مرتزقة إيران وتحركهم كأداة تدار بالريموت كنترول لقتل اليمنيين وإقلاق الأمن والاستقرار والاعتداء على دول الجوار وتهديد حركة التجارة العالمية ، يؤكد انها مليشيا إرهابية لايعنيها معاناة أبناء شعبنا اليمني وتعيش على القتل والدمار ولا تفقه إلا لغة السلاح.