دولتنا الرشيدة الغالية والعالية بإذن الله تعالى تعيش في أمن وأمان ورخاء وتقدم وازدهار ومحبة ووئام، بين جميع أفراد الشعب السعودي النبيل والقيادة الحكيمة، التي تطبق شرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحكم بالعدل، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الاجتماع الذي استقبل فيه بمكتبه في قصر السلام بجدة كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص، كان لها الأثر البالغ في نفوس مواطني هذا البلد حيث كانت كلمته وافية وشاملة، وسأتطرق لنقطة مهمة جدا في الكلمة وهي عدم وجود الحصانة لدينا التي يتمتع بها بعض ملوك ورؤساء الدول الأخرى، حيث قال (الآن يوجد في بعض الدول الأخرى ملوك أو رؤساء لهم حصانة عن الدعاوى، هنا يستطيع أي مواطن أن يرفع قضية على الملك أو ولي عهده أو أي فرد من أفراد الأسرة، وأعطيكم مثالاً على هذا، الملك عبدالعزيز صار بينه وبين واحد قضية، وقال أبي الشرع، راح هو وياه للشيخ سعد بن عتيق والشيخ سعد بن عتيق كان قاضي الرياض آنذاك، يوم دخلوا قال ماذا فيه جايين مسيرين، قالوا عندنا قضية، قال اقعدوا في المجبب والمجبب هو مدخل البيت، يوم خلص بينهم قال عاد الحين نطلع للقهوة في الديوانية هنا نعطيك المثال عن تطبيق الشريعة ومع هذا كله الملك عبدالعزيز صار له الحق وتنازل للمدعي عليه، الآن يستطيع أي مواطن في بلدنا رفع قضية ضد الملك أو ولي العهد أو أي فرد من أفراد الأسرة. الحمد لله دستورنا كتاب الله وسنة رسوله وما جاء به الخلفاء الراشدون). وطالما إننا نحكم الشريعة الإسلامية فلن يكون للفساد مجال، لأنها هي التي تقضي على الفساد. وفق الله قيادتنا الرشيدة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لما فيه الخير والسداد.