وجّه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بإطلاق حملة تحت عنوان "يدًا بيد" في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها كافة دول العالم، والإجراءات الاحترازية الحثيثة التي اتخذتها الدولة -أيدها الله- منذ البداية؛ لمكافحة انتشار وباء كورونا، وتسخير كافة السبل للمحافظة على سلامة المواطن والمقيم. وفي إطار المسؤولية الاجتماعية والشراكة المجتمعية، تنفذ حملة "يدًا بيد"، لتتضمن عدة مبادرات تطوعية تستهدف فئات تحتاج الدعم والمساندة في هذا الوقت، بإشراف إمارة منطقة تبوك ومشاركة عدد من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص. وتهدف إلى مدّ يد العون للأسر المحتاجة والأسر المنتجة التي توقّف عملها في المنطقة بكافة محافظاتها ومراكزها، وكذلك تحفيز المراكز الصحية الخاصة على المساهمة بتقديم العون والتوعية في الأسواق وبعض المواقع، وأيضًا تقديم الخدمة العلاجية للأسر، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في منازلهم، وتأمين المستلزمات الطبية للأسر وإيصالها لهم. وأكّد أمير تبوك على مشاركة الجميع من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات ومحالّ بيع الأغذية ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها، كما تضمن توجيهه لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز والجهات ذات العلاقة بالمنطقة للمشاركة في الحملة وتعزيز دور القطاع الخيري. وسيتم الإعلان عن آلية المساهمة في هذه المبادرات وفقًا للأنظمة والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن، وسيتولى فريق مختص التنسيق بين الجهات لتفعيل المبادرات لتحقيق الأهداف التي وجه بها أمير المنطقة.
مشاركة :