الدوحة - قنا: أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أنها لن تدخر جهدا لإيصال جميع المسافرين إلى بلدانهم في ظل هذه الأزمة العالمية والوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا (كوفيد -19). وقال سعادته إن "العالم يمر بأوقات عصيبة حاليا، حيث يبذل الجميع كل جهد ممكن ليصل إلى بلاده بأمان وقضاء هذه الأوقات مع أحبائه ولن ندخر جهدا في الخطوط الجوية القطرية لتحقيق هذا الأمر وإيصال جميع مسافرينا إلى بلدانهم ". جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال لقائه مع سعادة السيد هانس-أودو موتسل سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة والذي عبر عن امتنانه للخطوط الجوية القطرية على مساعدتها لآلاف المواطنين الألمان على العودة إلى بلادهم من مختلف أنحاء آسيا، في ظل هذه الأوقات العصيبة وذلك على الرغم من التحديات الماثلة في الأفق بسبب انتشار فيروس كورونا وإلغاء رحلات الطيران وإغلاق العديد من المطارات . وذكرت الخطوط القطرية في بيان لها أنه في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة الألمانية قيودا على الدخول إلى البلاد منذ 18 مارس الجاري، تواصل الخطوط الجوية القطرية تشغيل رحلاتها إلى ألمانيا لمساعدة المواطنين الألمان وعائلاتهم والمقيمين في ألمانيا للوصول إلى بلادهم وذلك من خلال ثلاث رحلات يوميا إلى فرانكفورت ورحلة يوميا إلى ميونخ. وقال سعادة السفير: "إننا في غاية الامتنان للخطوط الجوية القطرية للعمل الرائع الذي قاموا به في تيسير عودة المواطنين الألمان"، معربا عن شكره لسعادة السيد أكبر الباكر على الدعم الذي قدمه وفريقه للتأكد من وصول كافة المسافرين على متن الرحلات من مختلف الوجهات في آسيا إلى فرانكفورت وبرلين وميونخ وذلك حتى يتمكن الجميع من قضاء هذه الأوقات الصعبة مع عائلاتهم". وأطلقت الخطوط الجوية القطرية مؤخرا سياسة تجارية جديدة تمكن جميع المسافرين الذين قاموا بحجز التذاكر أو سيحجزون رحلاتهم للسفر حتى 30 سبتمبر بالتمتع بالمرونة الكافية لتغيير خطط سفرهم دون أي رسوم عن طريق تغيير مواعيد الحجز أو استبدال تذاكرهم بقسائم سفر صالحة لمدة عام واحد. وتساوي قسيمة السفر في قيمتها ثمن القطاعات غير المستخدمة في التذكرة بالإضافة إلى 10% كقيمة إضافية على قسيمة السفر دون احتساب الضرائب والرسوم بينما تشمل هذه السياسة رحلات المكافأة. وتحمي الناقلة القطرية أسطول طائراتها من خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء والتي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الهواء بمقصورة الطائرة، مما يوفر الحماية القصوى من العدوى. كما يتم غسل جميع الأغطية والمفارش والبطانيات المستخدمة على متن الطائرات وتنشيفها على درجات حرارة عالية جدا، فيما يتم نزع أغطية سماعات الأذن وتعقيمها بعناية بعد كل رحلة، ثم يتم تغليف كافة ما ذكر سابقا من قبل موظفين يرتدون قفازات طبية تستخدم لمرة واحدة.
مشاركة :