مذنب غامض ضعف حجم كوكب المشتري يضيء سماء الليل في أبريل

  • 4/1/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيظهر أطلس، وهو مذنب ضخم يبلغ حجمه خمسة أضعاف حجم المشتري ونحو نصف حجم الشمس، أكثر إشراقا من كوكب الزهرة من الأرض، بحلول نهاية أبريل. وما يزال الحجم الدقيق للنواة الجليدية الصخرية للمذنب الغريب غير معروف، ولكن من المحتمل أن يبلغ عرضه بضعة أميال فقط، ولكن له غلافا جويا أكبر بكثير. واقترب المذنب حاليا من مدار كوكب المريخ، ويتزايد تسارعه، حيث يشق طريقه نحو الشمس، وسيقترب من الأرض في أبريل. وعندما يتجه نحو النظام الشمسي الداخلي، سيصبح واحدا من أكثر الأجسام سطوعا في سماء الليل. ومنذ اكتشافه لأول مرة في ديسمبر الماضي، تضخم قطر الغلاف الغازي المحيط بالمذنب إلى قطر مذهل يبلغ 447387 ميلا. في المقابل يبلغ قطر الشمس 865370 ميلا، وقطر المشتري 86881 ميلا والأرض 7917 ميلا فقط. ولا يشكل المذنب أي خطر على الأرض، لأنه حتى في أقرب نقطة له منها، سيكون على بعد أكثر من 72 مليون ميل من كوكبنا، وسيكون شديد السطوع. ويملك أطلس ذيلا بنفس حجم غلافه الجوي، وفقا لمايكل غاغر من النمسا، الذي التقط صورا لهذا الجسم الفضائي الغامض. Comet Atlas last night from my backyard over a period of approximately five hours. #Astrophotography#astronomy#science#space#comet#cometatlaspic.twitter.com/R8I4oDXkzC— ☆Matthijs Burgmeijer (@MMBurgmeijer) March 27, 2020 وفقا لتقرير صادر عن SpaceWeatherArchive ، ليس من غير المألوف أن ينمو المذنب بشكل كبير بحيث "ينفث كميات هائلة من الغاز والغبار إلى الفضاء". وعندما تم اكتشافه في 28 ديسمبر 2019 ، كان المذنب خافتا وتطلب تلسكوبا لرؤيته، ولكن مع اقترابه أصبح أكثر إشراقا ويمكن رؤيته الآن بالمناظير. Conditions were perfect for #Astrophotography last night. Didnt have any luck with #CometATLAS, but captured this image of the western sky. From right to left: Venus, the Pleiades star cluster, the crescent Moon, and Orion. pic.twitter.com/yMiETWYTe2— Brian Lada (@wxlada) March 30, 2020 Comet C/2019Y4 imaged over 3 hours using the Saint Marys University robotic telescope (Ralph).@smubgobs@smuhalifax#CometATLAS#StayHomeAndStargaze@BadAstronomer#Halifax(March 28, 2020) pic.twitter.com/sgmg5IZq7d— John Read (@JohnAaronRead) March 29, 2020 وسيتضخم توهجه بواسطة الشمس كلما اقترب أكثر من النظام الشمسي الداخلي، وهو بالفعل أكثر إشراقا مما توقعه علماء الفلك في هذه المرحلة. ويعد أطلس حاليا أكبر "جسم أخضر" في المجموعة الشمسية ولونه يأتي من الكربون ثنائي الذرة، وهو جزيء شائع في المذنبات. Running out of things to do while being stuck at home? Take a look at the night sky and try to find #CometATLAS, a comet that has been getting brighter and brighter in recent weeks ☄️ https://t.co/D6hFbLaLuX— AccuWeatherAstronomy (@AccuAstronomy) March 25, 2020 وينبعث منه توهج أخضر جميل عندما يكون على شكل غاز في فراغ قريب من الفضاء. وللبقاء على قيد الحياة لفترة كافية ليكون مرئيا كضوء ساطع في السماء، يجب أن يكون قادرا على التمسك بجليده. وليحدث ذلك، يجب أن يكون لديه نواة كبيرة مخزن بها الغازات المجمدة، وهو أمر لا يستطيع الفلكيون تأكيده في الوقت الحالي. A prediction:1) The Comet Y4 Atlas #CometAtlas will become visible to the naked eye around May 12) This is the same time the #CoronavirusPandemic will be peaking3) Nothing says "Sign from heaven" like a Comet at the same time as a pandemic4) People will Lose. Their. Shit. pic.twitter.com/jKioFOLmtN— Kayrosis🌺🧢🔮🖖☂️≥ 😷STAY THE F HOME!😷 (@Kayrosis) March 24, 2020 وإلا فمن المحتمل أن "ينفد منه الغاز "ما يؤدي إلى انهياره وتلاشيه مع اقترابه من الشمس، وفقا لـ SpaceWeatherArchive. وهو ما يرجح حدوثه قبل أن يصل المذنب إلى ألمع نقطة من الأرض. Comet C/2019 Y4 (ATLAS) moving from Ursa Major to Camelopardalis. Animation shows movement of last night from 22:58 to 00:50 UTC. 174x30" frames at f/4.8 with @zwoasi 183MM#Comet#CometAtlas#Astrophotographypic.twitter.com/H5EhrA7Ae7— CosmoNowa (@CosmoNowaMD) March 30, 2020 وفي هذه الأثناء، عندما يحل الظلام، سيكون أطلس مرئيا في منتصف السماء الشمالية الغربية ويمكن رؤيته بالعين المجردة في أبريل. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على

مشاركة :