جيولوجية: تلوث الهواء ينذر بمخاطر كبيرة على الأرض

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تم أخذ عينتين من الهواء في حرم جامعة «SMU» بمدينة دالاس، واحدة داخل المبنى والثانية خارجه؛ لتحليلها ودراسة الجسيمات ومقارنتها بالعينات؛ لمعرفة الفارق بين الجسيمات التي تكون داخل وخارج المباني . وأشارت العينة إلى أن عدد الجسيمات الكلي في العينة الداخلية بلغ 4518 جسيما، بينما في العينة الخارجية بلغ 17230 جسيما، وهو ما يشير إلى كمية الجسيمات التي تدخل مع الهواء في أجسام الكائنات الحية. مؤكدة أن جل الأمراض الكثيرة والمنتشرة تكمن في مدى سلامة الهواء؛ كون أحدث إحصائية أشارت إلى أن عدد الوفيات يبلغ ٥٠ ألفا كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب هذه الأمراض التي يسببها تلوث الهواء، مؤكدة أن تلوث الهواء مسبب رئيس لأمراض القلب، والربو، والسكتة الدماغية، والتهاب الشعب الهوائية . وأضافت باسمير: إن ورقة العمل تحتوي على معلومات عن تلوث الهواء ومخاطره على الإنسان والحيوان والنبات وكوكب الأرض، وأسبابه وكيفية تخفيف أثره والحد من مخاطره، محذرة من المخاطر التي ستواجه كوكب الأرض إذا لم يتم حل مشكلة تلوث الهواء، والتنبيه على مخاطر البيئة والأضرار التي تترتب عليها، وأضافت: إن هناك عدة أغراض من دراسة جسيمات الهواء، أهمها كان تحليل عينات الهواء لمعرفة ما إذا كانت تتوافق مع القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة «Clean Air Act» واختصاره «CAA»، وهو قانون تم وضعه ليتحكم بتلوث الهواء على مستوى وطني . من جانب آخر أظهرت الجيولوجية مدى محبتها للعمل في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مستمتعة بالتعمق في قطاع الصناعة والتعدين، الذي دفعها للتفكير في استكمال الماجستير في تخصص هندسة التعدين، مؤكدة أن الطريق ممهد أمام المرأة السعودية؛ لتحقيق طموح وأهداف المملكة في الاستفادة والإسهام من المرأة لزيادة الإنتاجية وتطوير الصناعة وتوطينها، للارتقاء بكفاءة قطاعي التعدين والصناعة، اللذين يعدان من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، متمنية أن يفتح المجال للفتيات لدراسة علوم الأرض في الجامعات السعودية في القريب العاجل، مؤكدة أن توظيف طاقة الشباب والفتيات لتطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للمملكة، والذي يعد أهم مكامن القوة الاقتصادية للمملكة الغنية جدا بالمعادن والكنوز في باطن الأرض . وقالت: ‏يسعدني أن أكون أول جيولوجية سعودية تعمل في الحكومة في وكالة الوزارة للثروة المعدنية، حيث تسهم الوكالة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في قطاع التعدين، سائلة الله التوفيق لي والنجاح، وأن يكتب لي تمثيل الوطن بأحسن صورة . أوضحت أول جيولوجية سعودية في وكالة الوزارة للثروة المعدنية فيروز باسمير، أن ورقة العمل التي قدمتها في مجال الجيولوجيا البيئية خلال المؤتمر الجيولوجي الثالث عشر تحت عنوان «تحليل عينات الهواء»، استغرقت أكثر من شهر ونصف الشهر تحت المجهر .

مشاركة :