أكد المحاضر الكندي العالمي البروفيسور «استيفان بالي» أن البحرين هي أول دولة في العالم تسعى بشكل جاد لإدخال برنامج «محو الأمية البدنية» في مناهج وزارة التربية والتعليم بحصة التربية الرياضية، بعد أن كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تتبنى إصدار وترجمة كتاب (محو الأمية البدنية... دليل لأولياء أمور الأطفال منذ الولادة وإلى 12 سنة) باللغة العربية. جاء ذلك في ندوة «محو الأمية البدنية» لرياض الأطفال والمراحل الابتدائية التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة بمركز التدريب والتطوير الرياضي أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على صالة الوزارة، برعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وبحضور الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر، وعضوي مجلس إدارة اللجنة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، والوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية خالد العلوي، والوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر بوزارة التربية والتعليم عبدالغني الشويخ، ومدير إدارة التخطيط والسياسات والمتابعة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة راشد الزياني، ومدير إدارة المراكز والهيئات الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة نوار المطوع وعدد من المدراء وكبار المسئولين في اللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم، وبحضور 890 مشاركا ومشاركة يمثلون قطاع رياض الأطفال والتربية الرياضية. وشرح بالي مفهوم «محو الأمية البدنية» الذي يعني القدرة على القيام بالمهارات الحركية الأساسية والمهارات الرياضية، وتحدث عن محو الأمية البدنية أثناء مرحلة البداية النشطة من الولادة حتى سن 6 سنوات، ومحو الأمية البدنية أثناء مرحلة الأساسيات من سن 6-9 سنوات للأولاد، ومن سن 6-8 سنوات للفتيات، ومحو الأمية البدنية أثناء مرحلة التعلم من أجل التدريب من 9-12 للأولاد ومن سن 8 -11 للفتيات، وأخيراً محو الأمية البدنية أثناء تعلم مرحلة تعلم التدريب في مرحلة نهاية الطفولة. وقال بالي ان متطلبات محو الأمية البدنية تتمثل في الوقت والواقعية وبيئة العمل المناسبة، منوهاً إلى ضرورة تواجد الأجهزة والصالات والبيئة الآمنة لتطبيق البرنامج، وأشار إلى 3 رياضات هامة يتأسس خلالها الطفل من الناحية البدنية وهي ألعاب القوى، الجمباز والسباحة، لافتا إلى أن كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم تعتمد على الجري والتوافق و... إلخ، وبالتالي فإن تلك الرياضات السالفة الذكر هي القاعدة الأساسية لكل الرياضات. وبعد انتهاء محاضرة «استيفان بالي» ألقى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية كلمة نقل فيها تحيات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتقديره للدور الذي يلعبه الجميع في رعاية أجيال المستقبل، مؤكداً بأنه على يقين بأن صناعة الأبطال وتحقيق الميداليات لا تأتي إلا من خلال آلية عمل علمية تؤدي إلى صقل وتدريب المواهب وفق أسس علمية.
مشاركة :