يتسبب إهمال مريض السكري في العناية بنسبة السكر، وتناول العلاجات المناسبة لحالته في الإصابة بالعديد من المشاكل الأخرى، ومن بينها القدم السكري، وهي من أشهر المضاعفات التي يمكن ان تصيب مرضى السكري.وقال الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، إن إصابة مرضى السكري بالقدم السكرية يجعل المريض يشعر ببعض الأعراض في القدم من تورم وقروح وجروح نتيجة قصور الإمداد الدموي، أو الإصابة بالالتهابات التي تتعرض لها القدم.إقرأ ايضا :أسباب ضعف مخزون التبويض عند النساءاعزل نفسك.. أخصائيون يوضحون أعراضًا مؤكدة للإصابة بـ فيروس كوروناوأفاد الدالي  في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، قائلا: أنه ينبغي السيطرة على مستويات السكر في الدم، وعلى مضاعفاته بشكل عاجل قبل الاضطرار لبتر القدم المصابة بسبب الإصابة بالقدم السكري، وترجع الإصابة بالقدم السكري ترجع إلى عوامل أساسية وأخرى ثانوية.1- العوامل الأساسية :وتندرج العوامل الأساسية في تعرض مريض السكر لالتهاب الأعصاب الطرفية الذي يؤدي بدوره إلى فقدان الإحساس، كذلك اختلال وظائف الجهاز العصبي مما يُفقد مريض السكر بعض الوظائف اللازمة للحفاظ على سلامة قدميه، أو المعاناة من ضيق أو انسداد الشرايين الطرفي، وحدوث العدوى التي تسبب ضمور في أنسجة القدم، وهي عوامل تؤدي بدورها إلى الإصابة بالقدم السكرية.2- العوامل الثانوية :وبالنبسبة للعوامل الثانوية المسببة للإصابة بالقدم السكرية، فقد أوضح الدكتور وليد الدالي أن هذه العوامل تندرج في إهمال التحكم في ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، كذلك المعاناة من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ووجود تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بالقدم السكري.وتتطلب العوامل الثانوية ضرورة العلاج من خلال السيطرة على معدلات منتظمة للسكر في الدم، ومعالجة أي التهابات أو جروح بالمضادات الحيوية تحت استشارة الطبيب، وإزالة الأنسجة الميتة وتنظيف الجروح وتغطيتها حتى لا تتعرض للتلوث مرة أخرى، مع مراعاة التزام الراحة وعدم الضغط أو المشي على القدم المصابة.