يلجأ البعض من تجار السيارات الذين ليس لديهم ضمير في التلاعب واللجوء إلى عمليات التحايل والغش في بيع السيارات المستعملة، والتلاعب في أرقام عداد الكيلومترات. وذلك التلاعب فى عدادات السيارات يعتبر غشا تجاريا لأنه يهدف إلى الربحية بدون أي وجه حق ، حتى يظن المشتري أن السيارة لا تزال في حالة جيدة مما يرفع سعر بيعها. اقرا ايضا : بالرغم من كورونا.. لامبورجينى تعلن عن قدوم سيارتها الجديدة المخصصة للسباقات.. فيديو عقّم السيارة من كورونا بخطوات سهلة وبسيطة سيارات تم استثناؤها من الحظر في السعودية..تعرف عليها وخلال السطور القادمة نقدم لكم 6 علامات تدل على تلاعب صاحب السيارة فى عداد الكيلومترات. اولا : كتيب الصيانة ، فلابد من الاطلاع على كتيب الصيانة الخاص بالسيارة التي تنوي شرائها، ومراجعة بيانات مسافات السير المقطوعة به، ومقارنتها بالقراءة الموجودة بعداد الكيلومترات في السيارة. ثانيا : فحص الطبلون ، فإذا وجدته غير محكم الغلق، فإن هذا قد يكون دليلا على فكه من أجل التلاعب في ضبط عداد الكيلومترات. ثالثا:  تهالك الدواسات ، قم بفحصها جيدًا، فإذا وجدتها شبه ممسوحة ومتهالكة، فهذا يدل على استهلاك السيارة بصورة كبيرة وأن قراءة العداد تم التلاعب به. رابعا : متوسط السير السنوي ، فمن المعتاد أن تقطع السيارة سنويا ما يقارب من 20 ألف كلم سير، فإذا كانت السيارة التي تريد شراءها عمرها 10 سنوات مثلًا، فإنه من المفترض أن تكون قد قطعت مسافة 200 ألف كيلو متر، فإذا وجدت أنها قطعت أقل من ذلك بكثير، فمن الجائز حدوث تلاعب بالعداد. خامسا: الكسوة الداخلية ، يعد تهالكها ووجود تمزقات بها من المؤشرات الكبيرة على استخدام السيارة بشكل كثيف، فإذا وجدت الكسوة متهالكة وعداد قراءة الكيلومترات قليل، فهذا يدل أيضًا على الغش. سادسا: جودة الإطارات ، إذا كانت إطارات السيارة متهالكة، وعداد المسافات في السيارة اقل بكثير من 50.000 كم ، فهذا يدل على وجود تلاعب، لانه من المفترض ان لا يقل العمر الافتراضي للإطارات عن ذلك.