أصدر الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية أمس الأحد بيانا ينفيان فيه مزاعم تقديم بلادهما رشى للفوز بحق تنظيم بطولة كأس العالم عام 1998. ونفى البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية ما قال إنها اتهامات باطلة موجهة إلى مسؤولي لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 1998، التي تشير إلى وجود محاولة للرشوة من أجل الحصول على تنظيم هذه المنافسة الرياضية. وأوضح أن الادعاءات الواردة في بعض الصحف تنال من سمعة مسؤولين رياضيين راحلين كافحوا من أجل ترشيح المغرب، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى الإساءة لصورة بلد وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف على الدوام في مقدمة مبادئه الأساسية. وأفاد بأن المغرب عمل من أجل ترسيخ مبدأ التناوب لتنظيم كأس العالم بين مختلف القارات لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، معتبرا أن المغرب أول بلد أفريقي وعربي يرشح نفسه لتنظيم كأس العالم منذ 1994، ثم في ثلاث مرات أخرى. وأكد البيان أن المملكة المغربية راهنت في وقت مبكر على رؤيتها لتنمية تمر أساسا عبر إنجاز ملاعب رياضية جديدة بمعايير دولية وتحديث البنية التحتية. وواجه فيفا نهاية مايو/أيار الماضي انتقادات حادة، إثر إعلان وزارة العدل الأميركية توجيه اتهامات بـالفساد لـ14 مسؤولا بالاتحاد، وقيام الشرطة السويسرية باعتقال سبعة منهم. فيما رفض رجلا الأعمال الأرجنتينيان هوغو جينكيز ونجله ماريانو المتهمان في فضائح (فيفا)، تسليم نفسهما للقضاء، ويعمل كل من جينكيز وماريانو رئيسا ونائب رئيس لشركة تملك حقوق نقل مباريات كرة القدم أثناء التصفيات المؤهلة إلى المونديال في أميركا الجنوبية.
مشاركة :