أبوظبي:«الخليج» ناقشت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تداعيات انتشار فيروس كوفيد19 في عدد من دول العالم، مطالبة بضرورة تعزيز التضامن والتكافل الإنساني والتطبيق العملي لمبادئ الأخوة الإنسانية في مواجهة هذا الوباء العالمي الذي أصبح يهدد البشرية.دعت اللجنة، في اجتماعها السابع الذي عقدته مساء أمس الأول الثلاثاء، إلى استخدام تقنية الاجتماع عن بعد اتباعاً للإجراءات الوقائية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، كافة الدول والمنظمات الدولية والإنسانية والشركات والمؤسسات الكبرى إلى مضاعفة الجهود في مجال العمل الخيري والتعاون الإنساني والعمل بقوة من أجل إغاثة المحتاجين والمتضررين جراء هذا الوباء في كل مكان في العالم.وأعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن تقديرها لجهود التي يبذلها الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في تعزيز التضامن والوعي الإنساني لمواجهة تفشي هذا الفيروس الخطر وتداعيات ذلك على عدد من دول العالم، مؤكدة أن رسائل الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان تمنح الإنسانية الأمل في تجاوز الأزمة الراهنة.وتقدر اللجنة الدور الكبير الذي تقوم به الهيئات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، مؤكدة دعمها للخطة الإنسانية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس للتصدي للوباء بهدف مساعدة البلدان الأكثر فقراً، والفئات الضعيفة، والنساء والأطفال وكبار السن، هو تطبيق واقعي للقيم التي نادت بها وثيقة الأخوة الإنسانية في ظل واحدة من أشد الأزمات التي يواجهها العالم.وفي سياق متصل، قررت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ضم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور أولاف فيكس تفيت لعضويتها، ليكون العضو الحادي عشر في اللجنة، التي تضم في عضويتها عدداً من المؤثرين في مجال التواصل الحضاري، والحوار بين الأديان.يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تضم في عضويتها، الكاردينال ميغيل أنجيل أيوسو غيكسوت، أمين سر المجلس البابوي للحوار بالفاتيكان، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والقاضي محمد عبدالسلام، المستشار السابق للإمام الأكبر شيخ الأزهر والأمين العام للجنة، والحاخام بروس لوستيج، كبير حاخامات المجمع العبري في واشنطن، والسيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لليونسكو، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والمونسنيو يوأنس لحظي، السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس، والدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وليما غبوي، الناشطة الليبيرية الحائزة نوبل للسلام، والكاتب والإعلامي الإماراتي ياسر حارب، إضافة إلى الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور أولاف فيكس تفيت.
مشاركة :