النقد والتلقي في العدد الثامن من «القوافي»

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثامن من مجلة «القوافي» الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: «الشارقة.. فضاء الشعر والخيال» وجاء فيها: ستبقى خريطة الشعر في الشارقة متجددة متسعة، وستتجدد دماء القصيدة، ويبسط الشعراء كلماتهم في انتشاء، تعبيراً عن حجم الدعم، وعن التواصل الإنساني والجمالي مع الذائقة.إطلالة العدد حملت عنوان «النقد والتلقي.. تأريخٌ للنص وعتباته» وتتبع هذا التاريخ وتفاصيله الشاعر الدكتور أحمد الحريشي، وفي باب «مشاهدات» وثق العدد لورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها سنوياً بيت الشعر في الشارقة، وتضمن العدد لقاء مع الشاعر التونسي نور الدين صمود الذي حاز جائزة الشارقة للشعر العربي من خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي 2019 وحاوره الإعلامي التونسي شمس الدين العوني. واستطلع العدد آراء مجموعة من النقاد والشعراء والاعلاميين حول جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال لقائه بضيوف مهرجان الشارقة للشعر العربي.في باب «مدن القصيدة» قدم الإعلامي صالح محمد السويسي إضاءة على مدينة المنستير التونسية وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية، وتضمن العدد لقاء مع تجربة شابة هي الشاعرة بشرى عبدالله، وحاورها الشاعر نزار أبو ناصر. واشتمل العدد على مقالة للدكتورة الجزائرية آمنة بلعلى بعنوان: الشعر العربي والغياب الأخير في عصر التحولات وتداخل الفنون، وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر عن(المعتمد بن عباد) فارس الحب والشعر، واختارت المجلة في عددها الثامن مقتطفات من الشعر للنابغة الذبياني من العصر الجاهلي، وإبراهيم المازني من العصر الحديث.في باب (نقد) طرح العدد إشكاليات التجديد والتأسيس في الشعرية المعاصرة، للباحث محمد طه العثمان، وفي باب «استراحة الكتب» تم تسليط الضوء على ديوان الشاعر حسن شهاب الدين بعنوان (كأول شاعر في الأرض) قراءة: الشاعر أحمد فضل شبلول، وفي باب (الجانب الآخر) تطرقت الدكتورة حنين عمر إلى شعراء كتبوا سطور نهاياتهم من خلال قصائد الغزل. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد، واختتم مدير التحرير الشاعر محمد البريكي العدد بعنوان:«حكايات شعرية وذكريات» وجاء فيه: في الشعر كل شيء جائز.. الوقوف على ربوة في المساء، ومعانقة البحر والوجوه الغائبة، لكيلا يكون الشاعر وحيداً وخارقاً وضد الجاذبية، فالأمكنة التي أضحت طللاً، والطاولات التي مزق عليها أوراقه البيضاء، والعصافير التي كانت تحوم حول شجره في آخر الخريف، قد يصبحون جميعاً أضغاث أحلام.

مشاركة :