غزة - وكالات:  أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أنه لا تنازل عن شبر من أرضنا ولا عن مقدساتنا، مشدداً على أن الاحتلال إلى زوال. وقال أبو مرزوق في بيان نشره موقع «حماس» الإلكتروني إن كل محاولات تصفية القضية لن تمرّ، مضيفًا «سنعود حتمًا إلى كل فلسطين، ولا تنازل عن شبر من أرضنا ولا عن مقدساتنا». وأكد أبو مرزوق على أنه «لا طريق لتحرير الأرض والإنسان سوى طريق المقاومة، ولا مستقبل للمساومة ولا بقاء للاحتلال ولا انتصار للعدوان». وشدّد في الذكرى ال 44 ليوم الأرض، على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته ومقدّساته رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي نزعه منها. وأضاف إن «شعبنا أكثر تمسكّاً بهُويته وأرضه لما لها من قداسة إضافية؛ فهي أرض الأنبياء والصالحين، وأرض الجهاد والمقدسات، والصهاينة يريدون نزع هذه الأرض منا، وجاءوا من كل مكان، وادعوا أنهم أصحاب الأرض، وقتلوا واعتقلوا وأبعدوا شعبنا». وتابع: «في هذا اليوم نتذكر كل الشهداء الذين ارتقوَا في مثل هذا اليوم، وفي كل يوم، وهو فرصة للتأكيد على تمسكنا بأرضنا، ورفضنا التنازل عنها أو المساومة عليها بأي ثمن»، مضيفًا «سنبقى الأمناء على تطلعات شعبنا وحقوقه». وحول الذكرى السنوية الثانية لانطلاق مسيرات العودة الكبرى، أكد أبو مرزوق أن انطلاقتها كانت امتدادًا للانتفاضات الشعبيّة التي قام بها الشعب الفلسطيني لمقاومة المحتل الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالحالة الفلسطينية في إطار تفشي جائحة «كورونا»، قال أبو مرزوق إننا ندرك ضعف إمكانات النظام الصحي، وطبيعة معيشة السكان في القطاع، لهذا نركز في هذه المرحلة على إجراءات وقائيّة تهدف إلى منع وصول فيروس كورونا المستجد، ونبذل جهداً كبيراً في سبيل ذلك. وأشار إلى أن اللقاءات التي عقدتها حركة حماس مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف مستمرة ولم تنقطع، وجرى مناقشة الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ومخيمات اللجوء والتجمعات الفلسطينيّة في الشتات. وأوضح أنهم ناقشوا معه انعكاس تفشي «كورونا» على الفلسطينيين، والتأكيد أن المرحلة الراهنة تتطلب جهود الأطراف جميعها، والقيام بالتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني. وأكد أن حماس تبذل جهداً واسعاً لتعزيز النظام الصحي في قطاع غزّة وجلب ما يلزم من معدّات طبيّة وأجهزة يفتقدها القطاع، «لكن يعيق وصولها إما عدم توفرها أو غياب الموارد الماليّة الكافية لها، أو إجراءات الاحتلال التي تمنع وصولها إلا بحدّها الأدنى الذي لا يلبّي حاجة القطاع.