قامت السفارة الصينية في موريتانيا يوم الثلاثاء بتسليم مركز لعلاج الأمراض المعدية، أنشأته الصين، إلى وزارة الصحة الموريتانية. وقالت وزارة الصحة الموريتانية إن المركز، وهو جزء من مستشفى نواكشوط الوطني، يتألف من طابقين و”به عدة أجنحة بسعة 30 سريرا، ومختبرات كبيرة ومتوسطة الحجم، فضلا عن معدات تصوير بالأشعة”. وذكرت السفارة الصينية في موريتانيا أنه قد تم أيضا إجراء تجديدات في مستشفى الصداقة الصينية – الموريتانية. وأشارت الوزارة الموريتانية إلى أن “إعادة تأهيل مستشفى الصداقة تضمنت مبان إدارية، وصيدلية مركزية، وغرفا متعددة الوظائف، وقسما لشؤون العاملين، ومعدات طبية”. وقال وزير الصحة محمد نذير ولد حامد في كلمة ألقاها بعد توقيع بروتوكول التسليم إن “البنية التحتية والمعدات الصحية التي تم تلقيها مهمة بالنسبة لموريتانيا، وخاصة في هذه الفترة، وتعكس متانة العلاقات الودية التاريخية بين موريتانيا والصين”. وأضاف الوزير أن هذه المعدات ستساعد الفرق الطبية على منع انتشار فيروس كورونا الجديد في البلاد. ومن جانبه، أشاد السفير الصيني تشانغ جيانغ قوه “بدعم الحكومة الموريتانية للصين في مكافحتها لفيروس كورونا الجديد”.
مشاركة :