قالت المحامية رباب عبده، المسئولة عن ملف الطفل والمرأة فى الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث إن هناك عنفا ممنهجا ضد الأطفال سواء جسديا أو نفسيا يمارس داخل دور الرعاية. وأشارت إلى أن الخطورة تكمن فى أن المشرفين على دور الرعاية غير مؤهلين وأشادت  بالخطوة الجيدة من وزارة التضامن بتأهيل القائمين على الدور. وطالبت بزيادة دور المجلس القومى للطفولة والأمومة بالمراقبة مع وزارة التضامن على دور الرعاية على ما يتوافر للطفل داخل الدور من خدمات ودعم . وأكدت لصدى البلد أنه فى حالة الطفلة التى اتهمت بحيازة المخدرات فهى  متابعة جيدة ومعرفة أسباب ما جعلها تصل لهذا الحد ، ومتابعة سلوكها فى الدور الجديدة . ونوهت لأهمية  أن يكون هناك دورات تدريبية كل ستة اشهر من وزارة التضامن للعاملين فى دور الرعاية ،وطالبت أن يكون  هناك معايير وأسس لاختيار المشرفين سواء أسس تعليمية ونفسية وتدريبية وأيضًا على طريقة  معاملته مع الاطفال لنتجنب هذه العواقب الوخيمة التىتؤثر على الطفل والمجتمع ككل. ولفتت إلى ضرورة أن يكون هناك تواصل بين الطفل والجهات المسئولةوأن يثق الطفل أن الدار بيته الآمن . وكان المجلس  القومي للطفولة والأمومة، قد أعلن عن انقاذ طفلة تبلغ من العمر 17 عامًا تقيم بإحدى دور الأيتام بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك بعد قيام إدارة الدار بتحرير محضر ضدها تتهمها بحيازة جوهر الحشيش والعقاقير المخدرة بقصد التعاطي،وإحراز سلاح أبيض، بالإضافة الي التعدي علي حرمة الحياة الخاصة بإلتقاط صورلإحدي شقيقاتها بالدار دون علمهم والتسجيل للعاملينوالنزيلات بدار الأيتام.