تخطّى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة خمسة آلاف، في حين زاد عدد الذين تأكّدت إصابتهم بالوباء على 215 ألف شخص، بحسب حصيلة جديدة نشرتها جامعة جونز هوبكنز.وأحصى المركز التابع للجامعة والمتخصّص برصد الوباء محلياً وعالمياً، ما مجموعه 5116 حالة وفاة من أصل 215 ألفاً و417 شخصاً تأكّدت مخبرياً إصابتهم بمرض كوفيد-19.وسجّلت الولايات المتّحدة الأربعاء أعلى حصيلة وفيات يومية ناجمة عن الفيروس بلغت 884 حالة وفاة، بحسب المصدر نفسه.وإذا كانت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا في الولايات المتحدة لا تزال دون تلك المسجّلة في إيطاليا وإسبانيا، إلا أنّها تزيد على حصيلة الوفيات المعلنة رسمياً في الصين وهي 3316 وفاة.وكانت الحصيلة اليومية المسجّلة في الولايات المتحدة الثلاثاء، بحسب هوبكنز قد بلغت 865 حالة وفاة و24 ألفاً و743 حالة إصابة.وبحسب تقديرات البيت الأبيض فإنّ كوفيد-19 قد يودي بحياة ما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص في الولايات المتحدة، إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1.5 مليون إلى 2.2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود.وجدّد الرئيس الأمريكي مساء الأربعاء التحذير من أنّ الأيام المُقبلة ستكون قاتمة على صعيد الفاتورة البشرية للوباء في الولايات المتحدة.وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات مكافحة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة: سنواجه أسبوعين، بدءاً من اليوم، ولكن بشكل خاص بعد بضعة أيام من اليوم، سيكونان مرعبين.وكان ترامب دقّ الثلاثاء، ناقوس الخطر بقوله، إنّ الأمر سيكون مؤلماً جداً، سنجتاز أسبوعين مؤلمين جداً جداً.ووصف الرئيس الجمهوري الثلاثاء، جائحة كوفيد-19 بأنها «بلاء»، قائلاً: أريد أن يكون كلّ أمريكي مستعدّاً للأيام الصعبة المقبلة، معرباً عن أمله في أن تتمكّن بلاده في نهاية هذه الفترة من«رؤية ضوء حقيقي في نهاية النفق».