•• امتلأت وسائل الإعلام المحلية بخبر يتجدد يوميا عن عروض من أندية خليجية وسعودية للكابتن تيسير الجاسم، وربما اليوم اتسعت دائرة الأندية، وسيظل هذا الخبر حديث الإعلام ريثما يقطع الأهلي دابر الأخبار المتربصة بإعلان التجديد! •• الأهلي ليس في معزل عن هذا الصخب، لكن يحب الهدوء حتى مع الأحداث الساخنة، وأتمنى هذه المرة أن يتخلى عن هدوئه بقفل هذا الملف عاجلا ليبدع الكابتن! •• اتجهت لجنة الحكام إلى لجنة الانضباط لإنصافها من رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد، وهذا حقها طالما وجدت مبررا لهذه الشكوى، لكن لماذا اللجنة ــ يا عمر المهنا ــ تجبن أمام تلفظ بعض رؤساء الأندية على حكامها أثناء المباراة وبعدها.. فهل تجيب؟ •• حرب السؤال القضية بين النصر والهلال من العالمي والمحلي وصلت هذه الوهلة أقصى درجاتها، ولا سيما بعد أن صادق الأمير نواف بن محمد على شرعيتها بالنسبة للنصر، وأقول صادق مجازا أو اقتباسا لحوار دار على هامش ذاك الرأي الهلالي! •• لا أنكر عالمية النصر كأول نادٍ في قارة آسيا ينال هذا الشرف، ولا أنكر على الهلال وصوله للعالمية، لكن عدم إقامتها في ذاك العام بسبب إفلاس ألشركة الممولة أخرجه من لوحة الأندية المشاركة في المونديال فعليا، أقول لا أنكر هذه ولا تلك، لكن أنكر الحوار حيال هذه المشاركة! •• ففي مصر، لم نسمع أهلاويا يقول للزمالك أنت محلي وأنا عالمي، فلماذا هذا التصعيد وتلك المناكفات لموضوع محسوم، وعفى على حسمه الزمن! •• الناس وصلت إلى أبعد مدى في الرياضة وغيرها، وإعلامنا وجمهورنا يسأل من العالمي ومن المحلي! •• فهل بعد هذا الحوار حوار يا رياضة، وهل بقي في ظل هذا الطرح للخجل حمرة تعنى به أم تقاسمها العالمي والمحلي في ليلة وشهد شاهد. •• وفي ذات السياق، ثمة من يسأل إلى أين يتجه الاتحاد الذي لا تذكر مونديالات الأندية إلا ويذكر مع أهلي مصر على الصعيد العربي، أسأل: أين ذاهب به عادل جمجوم، وإن أجبت أخشي أن يقول مشجع من المدرج الأصفر: وش دخلك بالاتحاد! •• يرتكب بعض الزملاء في حواراتهم التلفزيونية أخطاء مفجعة تصل حد الرمي بعبارات لا دليل لها، ولا سيما حينما يكون الإسقاط على هامات رياضية مشهود لها من الكل بنزاهتها ووعيها واحترامها للآخرين، أمثال هؤلاء هم من يجب أن يعاقبوا، وليس معلق قال عن الأهلي ملكي! •• حجبوا نشيد الأهلي، فكان البديل هتافات عنصرية! •• أراد الأهلي أن يسحب الجماهير إلى تحفيز واعٍ، فحرموه وعادت أهزوجة طحالب ونيفيا وتلك التي أزكمت أنوفنا! •• أحمد النفيسة معلق ممتاز فوجهوه، ولا توقفوه! •• ألا يكفي خسارتنا للحربي والحربين! •• الزميل علي الغامدي.. أشعر بحزنك، ولكنه قضاء الله وقدره ولا راد لقضاء الله.. رحم الله زوجتك، وألهمكم الصبر والسلوان. مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ