أفتت لجنة وزارية جزائرية أمس الأربعاء بتحريم نشر الشائعات المتعلقة بوباء كورونا المستجد، والتي «تثير القلق والاضطراب». وأكدت لجنة وزارة الشؤون الدينية للفتوى في بيان أن الشائعة تتسبب في «إثارة القلق والاضطراب والخوف بين الآمنين والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين، وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الأمة والتأثير على منظومة القيم والأخلاق». وأفتت بأنه «لا يجوز (حرام) نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة حرصاً على عدم المساهمة في انتشار الشائعة». وحثت الجزائريين على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها المؤكدة، مشددة على أنه «لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة حرصا على عدم المساهمة في انتشار الشائعة». وأبرزت اللجنة أنه «إذا كان الواجب على المواطنين التعامل مع الشائعة بكل ما ينبغي من الحيطة والحذر في الأيام العادية، فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة وحذراً». ودعت كل من هو من غير أهل الاختصاص في مجال ما إلى أن «يسكت ويكف شره وأذاه». وبسبب شائعة حول غلق محطات البنزين انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسابق الجزائريون منذ الصباح الباكر على ملء خزانات سياراتهم؛ ما تسبب في طوابير طويلة، كما في الجزائر العاصمة. ودفع ذلك وزارة الطاقة إلى إصدار تكذيب لهذه «الاشاعة» مطمئنة إلى إن محطات البنزين تبقى مفتوحة سبعة أيام في الاسبوع وعلى مدار الساعة. وكانت لجنة الفتوى نفسها أمرت بغلق المساجد اعتباراً من 17 مارس الماضي لمنع انتشار الوباء. وفي حصيلة أمس الأربعاء، بلغ عدد المصابين بـ«كوفيد 19» 847 حالة مؤكدة منها 58 وفاة، بحسب وزارة الصحة الجزائرية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :