تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- كثف القطاع البلدي بقيادة الوزير المغير ماجد الحقيل، من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للسيطرة على فيروس "كورونا" المستجد ‏‏(‏COVID19‎‏) ومنع انتشاره، تماشيًا مع الجهود المبذولة من مختلف الجهات الحكومية لمنع انتشار الوباء وحفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين. ويتابع معالي الوزير المكلف تكثيف الأمانات والبلديات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة جهودها في التصدي لفيروس كورونا، من خلال قيامها بجولات الإصحاح البيئي بكافة المدن، وحملات التطهير والتعقيم في الشوارع والميادين بجميع المناطق، وتكثيف عمليات رش التضبيب الحراري، وتعقيم ورش المبيدات والعناية بنظافة الأماكن العامة ذات التردد السكاني المرتفع، مع تكثيف أعمال النظافة من خلال رفع حاويات النفايات أولاً بأول وتعقيمها، إضافة إلى رشّ المبيدات الحشرية على حاويات النفايات وأماكن تجمّعها. ويؤدي القطاع البلدي بقيادة الحقيل دوره كدرعًا واقيًا للوطن من فيروس كورونا، انطلاقاً من مسؤوليته في تأمين سلامة الغذاء للمجتمع، وذلك بتكثيف الجولات الرقابية والتفتيشية والتوعوية اليومية على المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة؛ لضمان التزام المنشآت بالتعليمات والاشتراطات الصادرة والقرارات الاحترازية حفاظًا على الصحة العامة، والتأكد من سلامة العاملين واتباعهم الإرشادات والممارسات الصحية المطلوبة، وتطبيق العقوبات بحدها الأعلى على المخالفين وإحالتهم للجهات الحكومية المختصة لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم. كما بادر الوزير المكلف ماجد الحقيل باتخاذ عدة إجراءات استباقية ووقائية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ومنها: تعقيم أجهزة الصراف الآلي لتفادي مساهمتها في نقل العدوى، وتوزيع معقمات مجانًا على المواطنين والمقيمين داخل المدن من منطلق استشعار المسؤولية تجاه السكان بمختلف شرائحهم وبهدف توفير بيئة صحية وآمنة، وإغلاق الأسواق والمجمعات التجارية، وإغلاق الحدائق والشواطئ والمتنزهات والساحات البلدية، وإغلاق محلات الحلاقة وصالونات التجميل النسائية، وأيضًا تعليق الفعاليات والمناسبات المقررة مؤقتًا في الأماكن التي تشهد تجمعًا كثيفًا للحشود البشرية.