أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالمنتخب السعودي خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات، واصفاً الأخضر حينها بأنه ضمن أعظم منتخبات القارة الصفراء. وضمن تقرير أفضل منتخبات آسيا على مر تاريخها، اختار "الآسيوي" أخضر الثمانينات والتسعينات، بالتأكيد على انتظار المنتخب السعودي حتى عقد الثمانينات ليفرض حضوره بقوة على المستوى القاري، وذلك بوجود نجوم من أمثال ماجد عبدالله وصالح النعيمة، خلال نهائيات كأس آسيا 1984، حيث توج باللقب القاري بقيادة المدرب الوطني خليل الزياني. واستمر التقرير في وصف قوة الأخضر، حيث أن الجيل الذهبي حافظ على اللقب القاري في قطر بعد أربع سنوات، وذلك بقيادة المدرب كارلوس البرتو بيريرا، حيث تم الإعلان عن بروز قوة رئيسية في سماء كرة القدم الآسيوية. وتابع : "مع نهاية عصر تألق ماجد والنعيمة، برز نجوم جدد في سماء الكرة السعودية، ومنهم سامي الجابر وحسين عبدالغني، لينجح الفريق في الفوز باللقب القاري الثالث عام 1996 في الإمارات بقيادة المدرب البرتغالي نيلو فينغادا". وسجل المنتخب السعودي الحضور الخامس على التوالي في المباراة النهائية من كأس آسيا، وذلك في نسخة لبنان عام 2000، بقيادة المدرب ميلان ماتشالا وبوجود جيل جديد من النجوم مثل نواف التمياط ومحمد الشلهوب، حيث فاز الفريق في الأدوار الإقصائية على الكويت وكوريا الجنوبية، قبل أن يخسر أمام اليابان.
مشاركة :