الوسواس القهري هو أحد الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها الأشخاص نتيجة للقلق الزائد، وفي ظل انتشار فيروس كورونا الجديد في أنحاء العالم فإن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري سوف يزداد قلقهم وخوفهم، وبالتالي المعاناة من الاضطرابات المتعلقة بالوسواس القهري، وتبرز "البوابة نيوز" طرق لمساعدتهم وفقًا لموقع "Health line":اضطراب الوسواس القهري نوع من أنواع الاضطرابات المرتبطة بالقلق غير المبرر أو الزائد عن الحد، يتسم المصاب به بتبني أفكار ومخاوف زائدة تجاه بعض الأشياء، غالبًا ما يعي الشخص أنه لديه تلك الوساوس ولا يستطيع التحكم بها ولكنها تقوده لتصرفات مبالغ بها، ويصاحب المريض عدد من الأعراض المزعجة.أبرز الأعراض:القلق المبالغ فيه.العزلة الاجتماعية.النظافة المبالغ بها.تخيل أشياء غير واقعية.تصرفات عدوانية.إيذاء النفس جراء اتباع بعض الأنماط الوقائية كغسل اليدين أو الشعر بشكل مبالغ فيه وبصورة قاسية، مما يعرض البشرة والجلد للضرر المبالغ به في بعض الأنماط.الخوف المبالغ به من أشياء غير منطقية.عدم الشعور بالأمان.المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن يتعرض لها المصاب بالوسواس:اضطرابات في الطعام تصل إلى الامتناع عن تناول أي طعام.محاولة تنفيذ أفكار انتحارية.اللجوء إلى الإدمان.اضطراب في النوم، سواء بالنوم لساعات طويلة متواصلة، أو عدم القدرة على النوم نهائيًا.نصائح لمساعدة مريض الوسواس القهري:يحتاج المريض إلى التدخل العلاجي والنفسي لمحاولة السيطرة على الأمر لحين انقضاء الوباء.ويتعين على المحيطين به أيضًا مساعدته بإبعاد المريض عن مصادر الأخبار على قدر الإمكان، لأن استمرار متابعة الأحداث يزيد من نوبات القلق والتوتر لديه، مما يساهم في زيادة حدة الأعراض.اطلاعه على الأخبار الإيجابية وحالات التعافي ونسبة نجاح العلاج والصفات الحميدة التي خلقها الفيروس في الشعوب.عدم التعامل معه على أنه يبالغ بالأمر واحترام مشاعره وأفكاره التي تبدو مبالغ بها وغير منطقة.إبعاد أي أدوات حادة من أمامه حتى لا يؤذي نفسه نفسه.وضع المصاب بالوسواس القهري تحت المراقبة المستمرة مع الاهتمام بعدم شعوره بالأمر.الاهتمام بتناوله لجرعات العلاج المحددة له والتي يقرها الطبيب المتابع لحالته.خلق أجواء عائلية هادئة مليئة بالتفاصيل لإلهائه عن أفكاره.تجنب جداله في الأفكار التي يتحدث عنها.استشارة طبيب نفسي مختص لسؤاله عن كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري في ظل أزمة تفشي الكورونا.الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية على أكمل الوجه وفقًا لما أقرته المنظمات الصحية، لأن ذلك سيزيد من شعور المصاب بالوسواس القهري بالأمان والراحة، مما يقلل من حدة الأعراض ويحسن من حالته.
مشاركة :