وفقا لأحدث الإحصائيات المعلنة، تجاوزت حالات فيروس كورونا الجديد قرابة 900 ألف حالة عالمياً، وقرابة 1720 حالة محلياً. وتتنوع الطرق العلاجية لفيروس كورونا بحسب شدة الأعراض وحالة المريض، نستعرض هنا الطرق العلاجية الشائعة والوصفات الشعبية المنتشرة. في الحالة البسيطة يبدأ التدخل العلاجي بتخفيف الأعراض، على سبيل المثال: للحرارة والصداع والألم يتم استخدام مسكنات الألم كالبنادول، ويمكن استخدام الادوية الأخرى المسكنة للألم مثل البروفين، وفي الحالات الحرجة عادةً يوضع للمريض تنفس صناعي في العناية المركزة، وربما يصرف الفريق المعالج مضادات حيوية بشكل تجريبي، عادةً تؤثر على البكتيريا لا الفيروسات، وذلك لاحتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية مع العدوى الفيروسية. وفيما يتعلق بالأدوية التي تقضي على الفيروس، تتوافر العديد من العقاقير الواعدة لعلاج الفيروس، وقد كشفت الأبحاث الأولية فعاليتها في تحسّن الحالة الصحية للمريض وهي تُسرع من وتيرة التخلص من الفيروس، وحالياً تعتبر جزءاً من الأدوية التي توصي بعض الدول باستخدامها في حالات معينة، أبرز هذه الادوية: كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين (تستخدم لعلاج الملاريا وبعض الأمراض المناعية، لكنها تُعطى بجرعة أعلى لعلاج فيروس كورونا ومن أعراضها الجانبية خصوصاً مع الجرعات العالية التأثير على عضلة القلب). جميع هذه العقاقير لا تزال في طور الدراسة والتجربة، وإلى الآن لا يوجد دواء أو لقاح فعال ضد فيروس كورونا الجديد. وبالرغم من ذلك، وصلت عدد الحالات التي تشافت بفضل من الله، ثم قدرة مناعة الجسم على التخلص من الفيروس إلى قرابة 21% من إجمالي الحالات. وفيما يتعلق بتناول فيتامين سي للوقاية من فيروس كورونا الجديد، بصفة عامة فيتامين سي تحفز خلايا الدم البيضاء، وأثر هذه الوظيفة في تقليل الإصابة بالأمراض غير واضح علمياً، كما أنَّ فائدة تناولها للمرضى المصابين بالزكام محدودة، والأفضل بدلاً من تناوله كمكمل، الحصول عليه من الفواكه والخضروات كالبرتقال، والكيوي، والفلفل، والقرنبيط، والملفوف، والطماطم، والفراولة. ومن الأمور المتداولة للحد من إصابة فيروس كورونا: الغرغرة قبل النوم بالماء المضاف له الملح والليمون والخل، ويتوقع البعض أنها تقضي على الفيروس وتمنعه من دخول الرئتين، والحقيقة أنَّ هذه المعلومات غير صحيحة ولم تثبت علمياً. وأخيراً، يزعم البعض إمكانية علاج فيروس كورونا الجديد بدون مواد كيميائية وذلك باستخدام خلطات عشبية، إلا أنه لا يتوافر إلى الآن أدلة علمية تؤكد فعالية هذه الخلطات. ويُعد تناول الثوم، والعسل، والحبة السوداء صحياً ومفيداً إلا أنَّ تأثيرها المباشر على فيروس كورونا لا يزال مجهولاً. The post استخدام علاج الملاريا للعلاج من كورونا: إيجابياته وسلبياته appeared first on صحيفة الوئام الالكترونية.
مشاركة :