وزير التعليم : سنمنح أبناءنا في الخارج مهلة لتنفيذ المشروعات البحثية حتى 15 مايو

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الطلاب المصريين المغتربين الدارسين بنظام ابنائنا في الخارج ، تنطبق عليهم نفس الضوابط المعلنة اليوم بشأن المشروعات البحثية.وقال وزير التربية والتعليم: هؤلاء الطلاب أيضا سنمنحهم مهلة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020 لإنجاز المشروعات البحثية المطلوبة لتقييمهم هذا العام.وشدد وزير التربية والتعليم، على أنه ستتم مراعاة اختيار المشروعات البحثية المناسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.وكان قد أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم طلاب المدارس من الصف الثالث الابتدائي للثالث الإعدادي هذا العام.وقال وزير التربية والتعليم في رسالة مصورة الآن: "المشروعات البحثية هي شكل مختلف من التقييم لجأنا له هذا العام، لأننا لا يمكننا أن ننظم امتحانات تقليدية في ظل ظروف كورونا".وأضاف أن المشروعات البحثية هو نظام ممتاز للتقييم، لأن المشروعات البحثية يتم إعدادها في 4 أو 5 أسابيع، وتشجع على العمل الجماعي والتعلم الذاتي والبحث الممنهج وتحليل وربط الموضوعات، وطريقة العرض وطريقة صياغة الأفكار وهي مهارات لا يمكن أن تقيسها الاختبارات التقليدية.وأوضح وزير التربية والتعليم أن المشروعات البحثية "ما فيهاش صح وغلط ومالهاش إجابة واحدة، في حاجة كويسة وحاجة أحسن".وتابع: "يعني بنسأل مثلا عن تعامل دولة مصر مع كورونا بالمقارنة مع 4 دول أخرى، فلابد هنا أن نستعين بإحصائيات وأرقام ونقارن بين القرارات الصادرة في كل دولة للتعامل مع كورونا، وهنا في درجات على عمق المعالجة لكن مافيش إجابة نموذجية".وقال الدكتور طارق شوقي إن الطلاب من الصفوف من 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي "مع مراعاة فروق السن"، مطلوب منهم مشروع بحثي واحد للمرور للسنة الأعلى، وليس مشروعا في كل مادة.وأضاف وزير التربية والتعليم أن هذا المشروع البحثي سيكون متعدد التخصصات يمس ما تعلمه الطلاب في العلوم والرياضيات واللغة العربية والدين والتربية الفنية، وسيتم تجميعه في موضوع معين نربطه ببعض ويعلق عليه الطالب.وأوضح الوزير: "هذا سيجعل الطالب يتعلم علاقة المواد التي يدرسها ببعضها وعلاقتها بالحياة التي يعيشها".وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن المشروع البحثي يمكن أن ينفذه الطالب بمفرده، أو ينفذه ضمن مجموعة لا تزيد على 5 طلاب ليقوموا بعمل مشروع مشترك على أن يحددوا الأدوار ويتعاونوا.وقدم الدكتور طارق شوقي نموذجا لمشروع في أولى إعدادي عنوانه "ما أثر المناخ في حياتنا"، وأوضح الوزير أن تحت هذا العنوان سنسأل أسئلة إجاباتها مستوحاة من المواد المختلفة.وقال: "مثلا، سيكون مطلوبا في جزء الرياضيات (اجمع بعض الأرقام الإحصائية المعبرة عن نسبة التلوث وآثارها في الكرة الأرضية، ضع هذه الأرقام في صورة شكل بياني وطبق ذلك على مصر"، موضحا أنه هنا يجب على الطالب أن يبحث عن هذه المعلومات في المكتبة الرقمية أو في أي مصدر متاح له.وأضاف أنه ممكن أن يشمل البحث: "تخيل أنك في رحلة نيلية من أسوان لدمياط، إيه الأقاليم المناخية اللي عديت عليها في الرحلة دي؟"، وأشار إلى أن الإجابة موجودة في كتاب المدرسة والمكتبة الرقمية، وهنا يجب صياغة الرد من خلال هذه المراجع.وأكد الوزير أنه سيشمل نفس البحث سؤال "لو قمت برحلة في الفضاء، إيه نسب الغازات الموجودة في الغلاف الجوي وأثر غاز ثاني أكسيد الكربون على حياتنا؟؟، لافتا إلى أنه هنا أيضا يمكن صياغة ذلك من خلال المراجع.وأعلن أن الطالب سيتلقى قائمة بها 5 مشروعات يختار مشروعا واحدا منها ليبدأ العمل عليه سواء بمفرده أو ضمن مجموعة.وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الهيكل الذي من المفترض أن يتبعه الطالب لبناء مشروعه البحثي، حيث قال: "على الطالب أن يختار عنوانا للمشروع، ويتم كتابة الرقم التعريفي أو الكود الخاص بالطالب وليس الاسم، ثم كتابة مقدمة بسيطة أو ملخص للمشروع، ثم يتم كتابة جسم المشروع البحثي الذي يشمل الردود على الأسئلة أو عناصر المشروع، والنتائج أو الملاحظات المستنتجة، وذكر المراجع بجوار المعلومات المسرودة، التي تم الاستناد إليها.وأوضح وزير التربية والتعليم أن المطلوب هو الاعتماد على المراجع وليس النقل الحرفي من المراجع.ولفت إلى أنه يوم الأحد 5 أبريل ستنشر وزارة التربية والتعليم على موقعها فيديو توضيحيا لطريقة عمل مشروع بحثي من الألف للياء حتى يطمئن الطلاب، ويوم الخميس 9 أبريل سيتم إعلان جدول المشروعات البحثية، وسيكون عبارة عن الصف الدراسي وأمامه 5 مشروعات بحثية يختار منه الطالب.وأكد وزير التربية والتعليم أن الإنترنت ليس شرطا لعمل المشروعات البحثية مثلما يعتقد البعض، وقال: "المشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب عبارة عن سؤال يحتاج لمراجع لجمع المعلومات وكتابة تقرير عنها". وأضاف وزير التربية والتعليم: "لو عندي إنترنت أقدر أدخل على المنصة أو المكتبة الرقمية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم وجمع المعلومات اللازمة".وأوضح: "الطالب الذي ليس متاحا لديه خدمة الإنترنت يمكنه الاستعانة بالمعلومات المتاحة في الصحف القومية". وتابع وزير التربية والتعليم: "كمان عاملين حسابنا على إتاحة إمكانية أن يقوم بالمشروع البحثي مجموعة من 5 طلاب، لأن ممكن واحد من 5 هايكون عنده إنترنت يجيب المعلومات والباقي يشتغلوا عليها".كما قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه يمكن للطلاب عند إعداد المشروعات البحثية المطلوبة لتقييمهم هذا العام، أن يستعينوا بمراجع من كتب المدرسة أو أي كتب متاحة في المكتبات العامة في حالة فشل الوصول للمنصة الرقمية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم.وأضاف وزير التربية والتعليم، في فيديو مصور له الآن، أنه في حالة تعذر عمل الأبحاث بشكل رقمي، فعلى الطالب أن يكتبها بخط يده، ويسلمها لمدرسته لتتولى تحميل البحث على المنصة الإلكترونية. وأشار إلى أن الوزارة أتاحت منصة إلكترونية للتواصل اسمها "ادمودو" لتسهل التواصل بين الطالب والمعلم وولي الأمر والوصول للمشروعات البحثية المطلوبة.وأعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسالة مصورة اليوم، عن تفاصيل المشروع البحثي الذي سيعد شرطًا لانتقال الطلاب (في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي) إلى السنة التعليمية التالية.وأوضح وزير التربية والتعليم، في رسالة مصورة له الآن: "من وضع المشروعات البحثية وحددها هي الوزارة وليس معلم الفصل من الأساس".وقال إن الوزارة سوف تعلن للطلاب قائمة مكونة من 5 مشروعات بحثية يختار منها الطالب يوم 9 أبريل، وسوف يتم توزيع المشروعات بحيث يعرض كل مشروع على 2 أو 3 معلمين لتقييمها بمختلف التخصصات الموجودة فيه. وأضاف وزير التربية والتعليم أن معلم الفصل دوروه هنا إرشادي فقط من خلال المنصة الإلكترونية لتعليم الطلاب فكرة البحث وطريقة الكتابة.وعن أسس تقييم المشروعات البحثية، قال وزير التربية والتعليم إن تقييمات المشروعات البحثية ستتم بناءً على "العنوان الجيد، والالتزام بعناصر المشروع البحثي، وجودة المقدمة بحيث لا تقل عن 100 كلمة، وسرد المراجع المستخدمة، وسرد الاستنتاجات بشكل صحيح".وأوضح أنه لو كان المشروع البحثي مطلوب فيه 10 عناصر، لو الطالب أنجز 5 منها بشكل صحيح سيتم قبول المشروع.وقال: "ما فيش حاجة تقلق ولا تخوف ولا في اجابات نموذجية وهدفنا فقط أن يتعلم الطالب بشكل صحيح كيف يتحدث عن موضوع ويربط فيه كل ما تعلمه ويفكر بشكل منهجي ويتعلم العمل الجماعي".كما أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة ستمنح الطلاب من 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي مهلة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020 لإنجاز المشروعات البحثية المطلوبة لتقييمهم هذا العام.وشدد وزير التربية والتعليم، على أنه سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.وقال إنه يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب).ووجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة تحذيرية مهمة لجميع الطلاب وأولياء الأمور، حذر خلالها من الانسياق وراء أي محاولة للمتاجرة بالمشروعات البحثية.وقال وزير التربية والتعليم: "ما حدش مضطر يستسلم لأي مخلوق يطلب منه فلوس مقابل إنه يعمل له المشروع البحثي المطلوب، فهذا خطأ فاحش علميا وأخلاقيا وتربويا". وأضاف: "على أولياء الأمور أشرفوا على أولادكم واتكلموا معهم في المشروع، لكن بلاش ندي المشروع لحد يعمله لولادكم لأن كده ولادكم مش هيتعلموا حاجة خالص". وتابع: "يا ريت ما نستسلمش لأي حد يضغط علينا، لأن تصميم المشروعات أصلا لن يسمح بذلك".وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن المشروع البحثي الذي سيتم تقييم الطلاب على أساسه هذا العام من 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي، هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة.وأوضح وزير التربية والتعليم أن من أبرز المهارات التي سيتعلمها الطلاب من هذه المشروعات البحثية: "العمل الجماعي، والاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار"، وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب.وأكد أن الطالب سيكون مطالبا بإعداد مشروع بحثي واحد فقط (متعدد التخصصات) في كل سنة دراسية للانتقال إلى السنة التالية.وقال: "يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب)، وذلك خلال الفترة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020".وأخيرًا .. أوضح الدكتور طارق شوقي، عدة نقاط مهمة، وهي كالتالي:- الطالب سيكون مطالبا بإعداد مشروع بحثي واحد فقط (متعدد التخصصات) في كل سنة دراسية للانتقال إلى السنة التالية.- يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب)، وذلك خلال الفترة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020. - سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم. - عناصر المشروع البحثي تتكون من: "العنوان، المقدمة، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع، أسماء الطلاب"، وسيكتب الطالب الكود الخاص به على المشروع الذي سيقوم بعمله.- الأحد الموافق 5 أبريل 2020: سيتم نشر فيديو توضيحي لطريقة عمل المشروع للطلبة على موقع الوزارة، وذلك كنموذج استرشادي لأبنائنا الطلاب لطريقة عمل المشروع البحثي بداية من اختيار الموضوع حتى نطمئن أبنائنا الطلاب.- الخميس 9 أبريل 2020: سيتم الإعلان عن جدول المشروعات البحثية لكل سنة دراسية على موقع الوزارة وسيتم نشره مطبوعًا في الصحف القومية؛ وسيتكون الجدول من 4 إلى 5 موضوعات لكل سنة دراسية يختار الطالب أحدهما لتنفيذه سواء بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة. - إذا لم يتوافر الإنترنت لدى الطالب بإمكانه الاعتماد على الكتاب المدرسي أو أي كتاب متوفر لديه في موضوع المشروع البحثي. - متاح للطالب أن يقوم بكتابة المشروع البحثي على ورق وتسليمه إلى المدرسة وهي ستقوم بدورها في إرساله للوزارة عبر المنصة. - معلم الفصل دوره استرشادي ومساعد للطلبة في إعداد المشروعات البحثية، والوزارة هي من ستتولى أعمال مراجعة المشروعات البحثية للطلاب عن طريق تقييمها (مقبول – غير مقبول).واختتم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، رسالته قائلًا: "المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، والاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب".

مشاركة :