رغم تبرير موقفها.. دعوى مستعجلة لمنع حياة الفهد من دخول مصر

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما زال صدى تصريحات الفنانة الكويتية حياة الفهد حول ترحيل العمالة الوافدة من بلادها بسبب أزمة كورونا تشغل الرأي العام بين الدول العربية عامة ومصر خاصة. واليوم أقام محام مصري دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري لإدراج الفنانة الكويتية علي قوائم الممنوعين من دخول مصر ووصفها بعدوة الوطن. وقال المحامي سمير صبري في دعواه إن هذه التصريحات تعد سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر متهما حياة الفهد الكويتية بأنها تطاولت على المصريين حين طالبت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أزمة وتعدي”، بطرد الوافدين من الأراضى الكويتية، و‫بعدم علاجهم‬. واستندت الدعوى إلى حديث الفهد حين قالت: “لو كان الأمر بيدي سأقوم برميهم في الصحراء وإحنا تعبنا، ليش نبتيلى فيهم، والكويت ما تتحمل كل هذا”. وذكر صبري في بلاغه: “لا نبالغ عندما نقول إن فضل مصر على العرب والمسلمين كان ولا يزال عظيما، وسيستمر إلى يوم الدين”. واستشهد مقيم الدعوى برأي الشاعر المصري فتحي عبد الله في حياة الفهد حين صرح بأنَّ حياة لا تمثل الشعب الكويتي ولكنها تمثل النخبة الفاسدة في المجتمعات العربية و المستبدة لا يهمها تقارب العرب ولا المسلمين، بل يعملون على التنافر لأنهم عنصريون”. وكانت الممثلة الكويتية حياة الفهد أثارت حالة غضب عارمة بين العرب والمصريين قبل أن تخرج وتبرر موقفها وتقول إن مطالبتها بترحيل الوافدين المصابين بفيروس كورونا المستجد من الكويت ليست عنصرية وإنها فُهمت بشكل خاطئ. وأضافت حياة الفهد، خلال مداخلة تلفزيونية: “والله ما قلت، وتحية كبيرة جدًا لمصر، أنا تعلمت الفن من المصريين ومن علمونا ودرسوا لنا مصريين.. كل حبابينا من المصريين”. وتابعت: “القضية أن أغلب العمالة لا يرتدون الكمامات ولا أي إجراءات هذا غير الخناقات والتهافت على الأطعمة والفواكهة، انا هربت لأني سني كبير ولست صغيرة، الخير موجود في الكويت لكن هناك العمالة السائبة التي ليس لديها عمل من الممكن أن يأخذها لبلاده، والعمالة السائبة سببها تجار الإقامات”. واختتمت حديثها بالقول: “أنا طول عمرى أقول تعلمت الفن من المصريين فاتن حمامة وغيرها ومن درسونى مصريين وعلاقتى مع الكل جيدة، كل ما أتحدث عنه العمالة السائبة الذى باع ذهب زوجته أو أمه وأصبح بلا عمل بالكويت، نحن عددنا مليون وفوقها 4 أو 5 ملايين ووجودهم ليس في صالحنا أو لصالحهم”. وأكدت أنها لم تقصد أبدا الإساءة إلى المصريين أو السوريين أو أي دولة عربية ونحن لا نستطيع التخلي عن العمالة من أي دولة.

مشاركة :