القامشلي، الحسكة/ محمد مستو/ الأناضول بدأت منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية بإرسال قياداتها وعناصرها المصابين بجروح خطيرة للعلاج في مشافي العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب إغلاق الحدود مع العراق على خلفية تفشي وباء كورونا. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن "معظم جرحى المنظمة الإرهابية كانوا يتلقون العلاج في مشافي مدينة السليمانية شمالي العراق". وأضافت أن "إغلاق البوابات الحدودية بين سوريا والعراق، وإغلاق مطار السليمانية، أدى إلى تفاهمات بين المنظمة والنظام السوري على علاج جرحاها في مشافي دمشق". وأوضحت المصادر أن "جرحى المنظمة ينقلون إلى دمشق عبر طائرات شحن عسكرية من مطار القامشلي الدولي التابع للنظام". وأشارت إلى أنه "عند وصول الجرحى إلى دمشق يمنحهم النظام بطاقات أمنية تخولهم التجول في المدينة دون التعرض لهم". وذكرت المصادر أنه يوجد في دمشق مركز يسمى "دار الجرحى" تابع لمنظمة "ي ب ك" ، يقوم بمتابعة أوضاع جرحى المنظمة القادمين من شمال شرقي سوريا. ومنذ عام 2012 يرتبط النظام السوري ومنظمة "ي ب ك" بعلاقات وثيقة، في مجالات التجارة والنفط، كما تقدم قوات النظام الدعم العسكري للمنظمة في مواجهة فصائل المعارضة السورية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :