ازدهرت تجارة السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل تفشي فيروس كورونا، بحسب بيانات جديدة نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي FBI، وشهدت زيادة بنسبة 41% في عمليات فحص خلفية الأشخاص الذين يريدون شراء الأسلحة النارية خلال شهر مارس.وذكرت قناة "أي 24" أن الجمهور الأمريكي يخشى من أن يؤدي تفشي الفيروس إلى اضطرابات مدنية، مع انتعاش سوق الأسلحة، حيث تحول شهر مارس الى ثاني أكثر الشهور ازدحامًا على الإطلاق في مبيعات الأسلحة.وأشارت إلى أنه في شهر مارس وحده، أجرى نظام مكتب التحقيقات الفدرالي أكثر من 3.7 مليون فحص خلفية للأسلحة النارية، وهو رقم قياسي لم يشهد منذ أكثر من 20 عامًا.ونقلت عن كارا هيرمان، المتحدثة باسم مكتب ATF (الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات) قولها: "غالبًا ما نرى طفرات موسمية في مبيعات الأسلحة النارية، ولكن، بالإضافة إلى ذلك، ليس من غير المألوف أن نرى زيادة مبيعات الأسلحة على أساس سياسي أو اجتماعي".وبحسب القناة، يقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم من مليون شخص مع انتشار الوباء "بشكل متسارع" حاصدا أرواحا بينها رضيع في أسبوعه السادس أصبح أصغر الضحايا الـ 46 ألفا الذين أودى المرض بحياتهم. وسجلت أكثر من 900 ألف إصابة بكوفيد-19 في العالم، بينها 215 ألفا في الولايات المتحدة ويتسارع انتشار المرض. وفي غياب القدرات الكافية لكشف الإصابات، هذه الأرقام هي أقل من الواقع على الأرجح.
مشاركة :