أوضح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم ان الاسلام هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في بلاده وسيظل جزءا كاملا من المجتمع رغم المخاوف «المبالغ بها أو المقنعة» من جانب قطاع من السكان. واضاف فالس أثناء مشاركته مع وزير الداخلية برنار كازنوف في منتدى يجمع 120 زعيما للمجتمع الاسلامي في فرنسا انه على علم كامل بالمعاملة الخاطئة التي تعرض لها المسلمون من جانب قسم من السكان جراء «سوء الفهم» حول الاسلام وبسبب «التحيز والرفض اللذين وقعتم ضحية لهما». ودعا الى «استفاقة ضمير» السكان في فرنسا وإلى ان يضطلع الجميع بمسؤولياتهم تجاه مكافحة العقليات المناوئة للاسلام، قائلا ان «الاسلام هنا في فرنسا للبقاء.. هو ثاني دين في دولتنا فرنسا.. علينا ان نخوض معركة مع ضمائرنا ونخرج حقيقة الاسلام في فرنسا الى النور».
مشاركة :