أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين أن البابا فرنسيس الأول قبل استقالة الأسقف جون كلايتون نيانستيدت،رئيس أساقفة سانت بول ومينيابوليس، ونائبه لي أنطوني بيشيه. وجاء ذلك بعد عشرة أيام من توجيه ممثل ادعاء في الولايات المتحدة تهم جنائية ضد أبرشية سانت بول ومينيابوليس بسبب الإخفاق في حماية الأطفال من قس يعتدي جنسيا على الأطفال عمل بالمنطقة من عام 1997 وحتى 2015. وفي بيان للوداع، نفى الأسقف نيانستيدت ارتكاب أي خطأ. وقال «أغادر مع راحة الضمير، وعلى علم بأن فريقي وأنا قد أرسينا بروتوكولات متينة لضمان حماية الأحداث والبالغين المعرضين للخطر». وواجهت الكنيسة الكاثوليكية تشويها لصورتها خلال الأعوام الماضية بسبب تقارير بأنحاء العالم حول القساوسة الذين يعتدون جنسيا على الأطفال واتهامها منذ عقود بالإخفاق في معاقبة المذنبين بل والتعتيم على جرائمهم.
مشاركة :