خطف المدافع البرازيلي لوكاس بيمينتا، قلوب جماهير الوحدة، رغم أنه ارتدى قميص «العنابي»، منذ فترة قصيرة، لم تتجاوز ثلاثة أشهر، أثبت خلالها أنه مدافع عصري يملك قدرات كبيرة، وينتظر أن يقدم الأفضل بعد اكتساب المزيد من الخبرة. وأسهم بيمينتا وبقية تعاقدات «الميركاتو الشتوي»، في إعادة هيبة «العنابي» من جديد، بعد أن عانى طويلاً في النصف الأول من الموسم، وتحديداً في المنظومة الدفاعية التي كانت الأسوأ في تاريخ الفريق خلال عصر الاحتراف. وبعيداً عن «الساحرة المستديرة»، لدى بيمينتا تطلعات وأحلام خارج «المستطيل الأخضر»، تتمثل في دراسة الإعلام، وبدأ فيها لأشهر معدودة، قبل أن ينتقل من البرازيل إلى أبوظبي، ورغم التوقف عن ذلك، إلا أنه وصف ذلك بالمؤقت، ويجتهد حالياً لتقوية اللغة الإنجليزية، ليعود إلى مقاعد الدراسة في العام المقبل، بإحدى جامعات أبوظبي، ويدرس الإعلام تحديداً لأنه رغبته منذ الصغر. وقال مدافع الوحدة الذي يكمل 20 عاماً في يوليو المقبل: الدراسة مهمة بالنسبة لي، فهي تفتح آفاق الشخص، وتساعده على التطور، صحيح أنني أحب الكرة، وهي مهنتي، إلا إنني أهوى الإعلام، وأتمنى التخصص فيه، خاصة أن مشواري لاعباً سيتوقف في يوم ما عندما أتجاوز العقد الثالث، لذلك يجب أن يتسلح كل لاعب بالعلم، في المجال الذي يهواه، حتى يبدع فيه عندما يعتزل اللعبة. وأكد بيمينتا أنه سعيد باللعب للوحدة، وأن الدراسة مستقبلاً لن تمنعه من العطاء بمستوى متميز مع الفريق، بل على العكس تماماً يكون وقته موزعاً بطريقة لا تجعل مهنته لاعباً محترفاً تتأثر. وخاض بيمينتا 7 مباريات مع «أصحاب السعادة»، منها 5 بالدوري ومباراتان بدوري أبطال آسيا، وأحرز هدفاً أهدى به «العنابي» نقاط «ديربي العاصمة» بالجولة 15، وأصبح ركيزة أساسية في دفاع الوحدة.
مشاركة :