وافق حسام عاشور، لاعب وسط الأهلي، على الاعتزال نهاية الموسم الكروي الحالي، وعدم الانضمام إلى أي ناد آخر، بعدما رفضت لجنة التخطيط لقطاع الكرة، بتعليمات من السويسري رينيه فايلر مدرب الفريق، الإبقاء على اللاعب أو تجديد تعاقده الذي سينتهي بنهاية الموسم الحالي، بداعي عدم حاجة الفريق إلى جهوده في ظل وجود تخمة عددية في مركز الوسط المدافع بجانب كبر سن عاشور، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ في آخر عامين، مما جعله بعيدا عن حسابات "الفنية". واقتنع عاشور بعد تدخل عدد من زملائه باستثمار العرض المقدم له من جانب محمود الخطيب رئيس النادي، بالعمل داخل قناة الأهلي، وتنظيم مباراة اعتزال له، بالإضافة إلى عمله الإداري أو الفني داخل جهاز الكرة خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه أخفق حتى الآن في الحصول على عرض خارجي جيد للعب لناد آخر. على جانب آخر، استفسر رينيه فايلر من محمود الخطيب ولجنة التخطيط عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء رفض أحمد فتحي، ظهير أيمن الفريق، تجديد عقده، وإصراره على الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الكروي الحالي، بعد سنوات طويلة قضاها داخل القلعة الحمراء، حقق فيها العديد من البطولات. وأبدى المدرب السويسري فور علمه أن الأسباب "مادية" بحتة، عدم رضاه عن رحيل اللاعب، وأكد أنه كان يتمنى أن يستمر فتحي في صفوف الأهلي عاملين مقبلين، لكونه من عناصر الخبرة، ويتمتع بروح عالية سيحتاج إليها الأهلي في جميع البطولات التي يسعى لحصد لقبها. وكان فتحي أبلغ الأهلي برحيله نهاية الموسم، ورفضه لفكرة البقاء مع النادي، بل قرر التوقيع لنادي بيراميدز مدة 3 سنوات تبدأ من الموسم المقبل مقابل 48 مليون جنيه عن هذه المدة، فيما أكد مسؤولو الأهلي لفايلر أنهم عرضوا على اللاعب مقابل يليق بخبراته وصلت إلى 12 مليونا في الموسم الواحد، بخلاف تحمل النادي الضرائب كاملة، وعدم خصم نسبة المشاركة في المباريات، بالإضافة إلي منحه مكافآت مالية جانبية في حال التتويج بالبطولات المختلفة بخلاف ما تنص عليه اللائحة، على أن يكون تجديده مدة موسمين.