طلب إحاطة بسبب واقعة نقل جثمان متوفي كورونا إلى المقابر بسيارة ربع نقل في بورسعيد

  • 4/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم النائب محمود حسين وكيل شباب البرلمان ونائب بورسعيد بطلب للدكتور  علي عبد العال رئيس مجلس النواب بإحاطة رئيس مجلس الوزراء  ووزيره الصحة بشأن واقعة فيديو نقل مواطن متوفى كورونا من مستشفى المبرة ببورسعيد إلى المقابر بسيارة ربع نقل                           وقال حسين في البيان " آلمنا جميعا ما شاهدناه اليوم من عمليه نقل جثمان المرحوم باذن الله ابراهيم مسعد محمد العتر متوفي الكورونا ببورسعيد تغمده الله برحمته وذلك لما رأيناه من طريقه لا تراعي حرمه الموتي كما تعرض حياة الآخرين للخطر عن طريق الإصابة بالفيروس من جراء هذه الإجراءات الخاطئة .مستكملًا " هالني ما صرح به المستشار الإعلامي لوزارة الصحة والسكان والمتحدث الإعلامي، إن وزارة الصحة والسكان غير مسؤولة عن خروج جثمان متوفي الكورونا في محافظة بورسعيد بهذه الطريقة في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أشار إلى أن الوزارة ينتهي دورها بمجرد تسليم الجثمان إلى الأهل.هذا بالرغم من أن الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة المصرية أعلنت فيما قبل إجراءات التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا  19-COVID وطريقة التغسيل والتكفين والدفن والتي أفادت  بأنه يجب اتخاذ نفس الإجراءات والاحتياطات، التي كانت تطبق أثناء حالات التعامل مع المريض أثناء حياته، ومنها عدم الملامسة، والابتعاد عن الجثمان لمسافة لا تقل عن متر، ورفعه بالملاءة المحيطة به، ونقله إلى ثلاجة المستشفى، على ترولي قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة ارتداء الواقيات الشخصية.وعن إجراءات الغسل والتكفين قالت وزارة الصحة المصرية إنه يجب على القائم بالغسل ارتداء الواقيات الشخصية، وهي ماسك تنفسي عالى الكفاءة، وقفاز نظيف يغطي الرسغ، وعباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، ونظارة واقية، وغطاء الرأس، وحذاء بلاستيكي وكويل الرقبة.وأضافت أنه يجب أن يمنع دخول من لا حاجة لوجودهم أثناء الغسل، وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن الجثة لمسافة أكثر من متر، وارتدائهم الواقيات المناسبة، كما يجب تغطية أجزاء الجسم التي يحدث منها إفرازات بضمادات غير منفذة.وعن إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة إسعاف " .وأكدت انه يجب أن يتم نقل الجثة داخل الكيس غير المنفذ للسوائل، مع وضع علامة خطر الإصابة بالعدوى عليه، ويتم توضيح ذلك بالأوراق الرسمية، مضيفة أنه يجب مراعاة أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن وأثناء الصلاة على المتوفي يراعى عدم فتح الصندوق تحت أي سبب  .وحول إجراءات الدفن، أكدت وزارة الصحة المصرية إنه عند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة، يراعى الالتزام من جانب من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية، وتواجد أقل عدد ممكن عند دخول الجثة إلى المقبرة، والالتزام التام بغسيل الأيدي بالكحول عند توافره لكل من تعامل مع المتوفى، وتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءا من سرير المتوفى، وثلاجة حفظ الموتى، وأسطح سيارة الإسعاف، وصندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة بوزارة الصحة كالكلور السائل بتركيز قوي" .وأكد "حسين" ان معظم هذه الاجراءات لم تتم في حالة المتوفي  اليوم بمحافظة بورسعيد الأمر الذي يتعارض مع بروتوكولات الصحة العالمية والمصرية هذا بالرغم من الجهود الني تبذل من الحكومة المصرية في محاولة لمنع انتشار الفيروس ومن توجيهات السيد رئيس الجمهوريه والتي وجه فيها الحكومة إلى أن الأولوية لصحة المواطن بغض النظر عن اي اثار اقتصاديه او  تكلفه ماليه نجد بعض المسؤولين المقصرين عن أداء الواجب المنوط بهم يضيعوا هذه الجهود هباء .وطالب محمود حسين بالتحقيق الفوري قضائيا في واقعة نقل جثمان المرحوم إبراهيم مسعد محمد العتر متوفي الكورونا ببورسعيد لمحاسبة المتسببين الفعليين في الواقعة وتحقيق أقصى عقوبه عليهم هذا بجانب توفير سيارات إسعاف مجهزة لنقل الموتي من مصابي الكورونا تحسبا لا قدر الله حدوث حالات وفاة جديدة بالمحافظة وتنفيذ كافة الإجراءات التي قامت وزارة الصحة المصرية بإعلانها بشأن التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا  19-COVID وطريقة التغسيل والتكفين والدفن. وطالب كذلك بإعادة النظر في البروتوكول المصري والذي يقتضي عدم الكشف عن الحالات والبدء في استخدام آليات للكشف المبكر مثل تحديد نسبة لكل محافظة للكشف العشوائي بها وخصوصًا بين الأفراد الذين بسبب ظروف عملهم لا يبقون في منازلهم مثل (الأطباء والصيادلة والممرضين – الشرطة - موظفي الموانئ – العاملين بالتغذية...إلخ) ، هذا بجانب استخدام آليات أخرى للكشف متاحة عليمًا بمصر حتى ولو مرتفعة التكاليف مثل آليات كشف الأجسامالمضادة lgm وتحاليل CRP ، بحيث تقوم  الدولة بتوفير الدعم المالي اللازم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني أو صناديق العلاج الخاصة بالشركات وخلافه ، وإتاحة وسيلة إليكترونية تسمح لمن يشعر بأنه في خطر لتعامله مع شخصية مصابة بتسجيل بياناته أسباب خوفه والأعراض الحالية ليتم متابعتهم إلكترونيا لتحديد الأشخاص المفترض التركيز عليهم ، والاستفادة من تكنولوجيا المحمول بوجود تطبيقات يحملها الأفراد للتواصل وتحديد الأماكن لتكون نوع من الرقابة للشخصيات المفترض وجودها في الحجزوأكد "حسين" علي ضرورة استكمال أدوات الوقاية اللازمة للأطباء و فرق التمريض بمستشفيات محافظة بورسعيد وكذلك أجهزة التنفس اللازمة لعلاج حالات مصابي كورونا تحسبا لزياده عدد الحالات .وثمن "البرلماني" الجهود الذي تقوم بها الدولة المصرية بكافة أجهزتها لمكافحة هذا الوباء العالمي .

مشاركة :