هافانا 2 إبريل 2020 (شينخوا) تذهب كاتيا أغيلون، وهي طالبة طب كوبية شابة، من منزل إلى منزل في منطقة فيداو في هافانا لرصد حالات مصابة بكوفيد-19، ربما لم يتم اكتشافها بعد وتهدد بانتشار المرض. وذكرت آنا إيريس كونيسا المقيمة في الحي أن "هذه طريقة فعالة للغاية، لأن بعض الناس لا يذهبون لرؤية الطبيب عندما يمرضون". ترافق أغيلون، البالغة من العمر 21 عاما، وزملاؤها العاملين في مجال الرعاية الصحية الكوبية في جولاتهم، ويكتسبون خبرة عملية قيمة في هذه العملية. وقالت أغيلون إن "هذا مهم جدا لتدريبي كطبيبة عامة"، مضيفة "إنني أقوم بالفعل بالاتصال بمرضاي المحتملين في المستقبل". وخلال زياراتهم، يتم استقبال الطلاب بحرارة من قبل السكان المحليين، الذين يثنون على عملهم ويشكرهم على المساعدة في احتواء تفشي المرض. وأفاد أوروليس أوتانو، وهو مدير مستشفى تعليمي في فيدادو، أن "الرصد المبكر للأشخاص المصابين بكوفيد-19 أو أي أمراض تنفسية أخرى يعد أمرا أساسيا لكبح الوباء". وقد تطوع قرابة 28 ألف طالب طب في هافانا للانضمام إلى فرق التتبع الخاصة بكوفيد-19. ويعد استخدام قناع الوجه أمرا إلزاميا ويُمنع أعضاء الفريق من دخول المنازل لمنع انتشار الفيروس. وأشار وزير الصحة العامة خوسيه أنخيل بورتال إلى أهمية المهمة، قائلا إن "طلاب الطب يعملون بجد وبإحساس كبير بالمسؤولية". وبحسب السلطات الصحية في الجزيرة، وصلت فرق التتبع إلى حوالي 8.8 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.