أثار جروب النادي الارستقراطي، جدلًا واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية والذي تم إنشاءه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وشهد اقبالُا شديدًا من كل الفنانين ورواد التواصل الاجتماعي، فيما أعلن الفنان محمود فارس للجميع عن أنه أحد المؤسسين له الأمر الذي فاجأ الجميع.وقال محمود فارس في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" إن فكرة تاسيس المجموعة قد بدأت ليلة تنفيذ قرار الحكومة لحظر التجول في ظل وجود أزمة فيروس "كورونا"، لافتًا إلى أن صاحب الفكرة هو شقيقه الأستاذ محمد فارس، الذي اقترح عليه الأمر بهدف التواصل مع الأصدقاء واستثمار وقت الحظر في التحدث سويًا ورفع الروح المعنوية في ظل هذه الظروف الصعبة، التي تسببت في خوف الناس من الموت بسبب فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم.وأوضح أن المجموعة تم تأسيسها بهدف بث روح التفاؤل والحب والمرح بين الجميع، مع التركيز على الأخلاق العالية والرقي وكل هذه الأهداف النبيلة، لافتًا إلى أن المفاجأة كانت حول مدى القبول الشديد من قبل عدد كبير من الجمهور ليتجاوز العدد أكثر من 20 ألف عضوًا حتى الآن.وأضاف حديثه قائلًا: "قررنا نعمل النادي دا لمحاربة الملل والزهق والاكتئاب بسبب الفيروس دا، ووضعنا عدة شروط للنادي وهي عدم التحدث عن السياسة والكورونا والدين، وبنحاول نحافظ على الروح الانسانية المبهجة بتاعتنا كمصريين واحنا شعب دمه خفيف وابن نكته ولدينا رقي وتحضر.وتابع محمود فارس: "أنا وكل مؤسسي النادي متوقعناش الطفرة المذهلة دي، اللي اجتاحت النادي بيوم وليلة، وفجأة خلال 72 ساعة لاحظنا أن الجروب أصبح حديث المجتمع الارستقراطي، وبالمناسبة الارستقراطية لا تعني الثراء الفاحش ولكن تعني الرقي بالمعاملة والأسلوب والتفكير والأخلاق وهي عاداتنا المصرية القديمة".وأكد قائلًا أن الهدف من هذا النادي هو إضفاء البهجة على الأصدقاء وتأمين روحهم من شبح الخوف الذي يصدر إلينا عالميًا خلال هذه الفترة، موضحًا: "لا أنكر أن علينا أن نتخذ الاجراءات الاحترازية ونخاف على أنفسنا وعلى من حولنا ولكن واحنا متقبلين هذا ونبتسم ونضحك بشكل راقي".واختتم حديثه: "كانت مفاجأة لنا كل هذا الاقبال على النادي وفكرته، ولكن في ظل كل هذا النجاح ظهرت بعض الأشخاص الذين لم يعجبهم كل هذه السعادة والبهجة التي نعيشها في ظل الظروف الصعبة ولكن بالتأكيد هناك أشخاص بقالهم 10 سنين معانا سعادتنا مش من مصلحتهم، وقاموا بترويج شائعات مغرضة عننا ولكن الجميع يعرفنا ويثق بنا وسعيد بكل هذا النجاح"، في إشارة منه إلى الجماعة الإرهابية.