رجح رئيس الخدمات الطبية في أستراليا اليوم الجمعة، إصابة ما يصل إلى 10 ملايين شخص في العالم ربما أصيبوا بفيروس كورونا لكن نقص الاختبارات في بعض البلدان لا يكشف العدد الحقيقي للمصابين به.وقدرت حسابات رويترز، التي تستند إلى بيانات رسمية، أن عدد الإصابات بكورونا بلغ مليون إصابة اليوم الجمعة، لكن رئيس الخدمات الطبية في أستراليا قال إن الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس في العالم، قد يصل إلى عشرة أضعاف.وقال بريندان ميرفي للصحفيين "تجاوزنا مليون إصابة في جميع أنحاء العالم لكننا نعتقد أن العدد الحقيقي هو خمسة أو عشرة أضعاف".وأضاف ميرفي أن معدلات الوفيات تتفاوت حول العالم لدرجة أنه يعتقد أن الكثير من الإصابات لا يكتشف.ودعت منظمة الصحة العالمية البلدان إلى زيادة الاختبارات لكشف الإصابة بفيروس كورونا كما سلط بعض المنتقدين الضوء على الاختلافات في كيفية احتساب بعض الدول لعدد الإصابات.وأبلغت أستراليا عن نحو 5300 إصابة، و28 وفاة حتى الآن.هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن حكومات الشرق الأوسط بحاجة للتحرك سريعا للحد من انتشار فيروس كورونا بعد أن ارتفعت الحالات إلى نحو 60 ألفا وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، وهي منطقة تضم باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي إضافة إلى دول الشرق الأوسط: "تم تسجيل حالات جديدة في بعض من أكثر الدول تعرضا للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة".وأضاف في بيان "حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة".وباستبعاد إيران التي سجلت ما يزيد قليلا عن 50 ألف حالة إصابة، كانت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ضئيلة نسبيا في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا.لكن مسؤولي الصحة يخشون أن يكون عدد الحالات الفعلي أعلى من ذلك المسجل وأن تجد كثير من البلدان ذات الحكومات الضعيفة والأنظمة الصحية المتردية بسبب الصراعات صعوبة في احتواء الأزمة.وقال المنظري: "لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف. فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي".وأضاف "ما زالت أمامنا نافذة مفتوحة، لكن هذه النافذة تضيق يوما بعد يوم".
مشاركة :