الدمام الشرق أونلاين حصلت جمعية إيثار خلال أقل من شهر على ٥٠٠٠ بطاقة تبرع بالأعضاء، بحسب ما أفاد به رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي. وأكد التركي صباح اليوم خلال حفل تكريم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لأعضاء الجمعية الخيرية السعودية، أن كل ذلك بفضل توجيهات ورعاية أمير المنطقة الشرقية للحملة ، والتي انطلقت في كافة محافظات المنطقة الشرقية للحث على التبرع وإيضاح المسائل الفقهية تجاه التبرع بالأعضاء، بتنظيم من جمعية (إيثار) والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض وبمشاركة من أكثر من ستين جهة حكومية وخاصة ، ولم يكن لها العمل أن ينجح بشهادة الجميع لولا الله ثم جهود الجهات المشاركة، إذا وصفت حسب تصريحات المسؤولين في المركز السعودي لزراعة الأعضاء بأن هذه الحملة تسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكثرة المشاركين من الأفراد والمنظمات الحكومية والخاصة لهدف واحد ألا وهو ، توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي سواء كان فشل قلبياً، رئوياً، كبدياً، كلوياً وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحولهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع. وأفاد أن هذه الحملة استطاعت أن توضح النواحي الشرعية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المتعلقة بالتبرع بالأعضاء لتشجيع المجتمع على دعم رسالة التبرع بالأعضاء. وأضاف: تكللت تلك الجهود بالحصول على عدد كبير من الموقعين على بطاقات التبرع، كما أن الإقبال الغير مسبوق على توقيع بطاقات الموافقة على التبرع بالأعضاء جاء باقتناع تام من الموقعين بعد أن حصلوا على فتاوى مختلفة من هيئة كبار العلماء ونخبة من العلماء بشأن التبرع بالأعضاء، أشهرها فتوى الدكتور عبدالله المطلق والتي أثّم فيها من يرفض وصية المتبرع بعد وفاته ، فضلاً عن حاجة المرضى في مستشفيات المملكة للتبرع لإنقاذ حياتهم ، فقد انطلقت المسيرة الكرنفالية التي أقيمت إيذانا ببدء الحملة على الواجهة البحرية بالخبر حيث تجاوز عدد الحضور 20 ألف زائر، قامت خلاله الجهات الأمنية ممثلة بقطاعات المرور والشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني بجودة كبيرة لضمان انسيابية حركة المسيرة على الطرق المؤدية إلى موقع الكرنفال ، واستمرت الفعاليات لمدة «20» يومًا موزعة بين محافظات المنطقة، حيث شملت المسيرة التوعوية ، معرض الياسمين لدعم حملة خلونا نحييها – الفن والتراث السعودي. من جهته، قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف آل سعود خلال كلمته أمام أعضاء الجمعية: كلي فخر وأنا أشاهد وأسمع ما تم ولله الحمد بهذه الجمعية الفتيه والتي تعمل لنفع وتمكين إخوة وأخوات لنا أرادت إرادة العزيز الحكيم أن تحرمهم في وقت من الأوقات من بعض أعضائهم ولكن رب العزة والجلال أكرم من أن يأخذ ولا يعطي وكما يأخذ يعطي وجعل الأعضاء للإنسان نفسه ففي فتوة علمائنا الأفاضل أجازوا نقل الأعضاء وأصبحت ولله الحمد من العمليات التي تمارس بشكل واسع في بلادنا والدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء احد الرواد في هذا المجال ومعه زملائه وزميلاته والحمد لله ، والعطاء إن شاء الله يكون له ثواب سواء كان من متبرع حي أو من متبرع متوفى فالإنسان حتى وان أراده العزيز الحكيم إلى جواره يبقى بعض أعضائه نشطه حيه في جسد أخر. وأضاف: يسعد الجميع بأن يرى ما تقوم به الجمعية وبشعارها البسيط العميق والتي تعمل وستظل تعمل ما دام هناك من داعمين للجمعية يقومون على دعمها بكل ما أوتوا من قوه وعزم وعزيمة فالشكر للمتبرعين والداعمين والقائمين على الجمعية ونتمنى بأن تمتد الجمعية ويكون لها أفرع في كل مكان نستطيع أن نوصلها إليه فللجميع الشكر والتقدير وعظيم الامتنان فبكم تنهض المجتمعات ونشعر ولله الحمد أن الخير ما يزال موجود فبارك الله لكل من عمل وبارك لكل من أعطى ونقول خلونا نحيها مره أخرى.
مشاركة :