غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول أكدت حركة "حماس"، الجمعة، أن المبادرة التي طرحها رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص ملف الأسرى، تضع إسرائيل "أمام اختبار جديد، لمعرفة مدى جديتها". وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن المبادرة "تحمل أبعادا إنسانية وتعكس مدى المرونة التي تتمتع بها الحركة في إدارة الملف". ولفت برهوم إلى أن "هذه المبادرة وضعت الاحتلال الإسرائيلي أمام اختبار جديد، ليثبت مصداقية قياداته أمام المجتمع الإسرائيلي، وأهالي الجنود المفقودين في غزة". وكان السنوار قد أعلن في لقاءٍ متلفز عرضته فضائية الأقصى المحلية، مساء الخميس، استعداد حركته تقديم "مقابل جزئي" لإسرائيل، لتفرج عن معتقلين فلسطينيين. وأضاف "هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين (المرضى والنساء وكبار السن) من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا"، (دون توضيح). وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول. وكان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو/تموز 2014، أسر "شاؤول"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى "القسام". وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران". وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :