عام / الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يدشن حملة "وطهر بيتي"

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 28 شعبان 1436 هـ الموافق 15 يونيو 2015 م واس دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ,اليوم, حملة " وطهر بيتي " التي أقامته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بإدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام . وفي مستهل الحفل المقام بهذه المناسبة افتتح معالي الدكتور السديس المعرض المصاحب للحملة الذي يشتمل على جانب من خدمات النظافة والفرش بالمسجد الحرام من خلال بعض الصور والأفلام وعدد من الخدمات. ونوه معالي الشيخ السديس في كلمته بهذه المناسبة بالدعم الذي تشهده الرئاسة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ , مشيراً إلى أنه من فجر التاريخ وتطهير البيت عقيدة راسخة وشريعة ماضية وسنة جارية قال تعالى (( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ))، وعهدنا عهد وميثاق عَهَدَه رب العالمين لخليله إبراهيم عليهم السلام وابنه ومن بعدهما الأنبياء والمرسلون إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الذي طَهر البيت عام الفتح. وأكد معاليه أن الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ أولي هذا البيت العناية والاهتمام ومن بعده أبناؤه البررة بالتوسعات والأعمار والتطوير والتطهير مروراً بهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, حيث ينال هذا البيت المكانة اللائقة به يوجهون ويعنون ويقفون ميدانياً , مستشهداً بوقوف خادم الحرمين الشريفين قبل أيام في صحن المطاف وصلاته في الكعبة المشرفة وتوجيهاته للعاملين بالرئاسة العامة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات ذات العلاقة إلا هو نموذج مشرف من عناية هذه الدولة بالحرمين الشريفين. وبين معاليه أن وجود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ أكثر ما يزيد على نصف قرن من الزمان وهي تقوم بمهامها واختصاصاتها بشؤون الحرمين الشريفين كافه في منظومة الخدمات جميعها التي تدل على معنى التطهير العام سواء كان ذلك في النواحي العلمية في تعليم الناس الكتاب والسنة , والعناية في العلوم الشرعية , وكذلك في التوجيه والإرشاد , ومنظومة الخدمات الأخرى المتعلقة بالنظافة والفرش والصيانة و السُقيا وخدمة الأبواب والعربات والساحات وغير ذلك من أوجه الخدمات الأخرى إلى الخدمات الفنية والهندسية , ومتابعة التوسعات والنواحي الإعلامية والتقنية , ومواصلة نشر رسالة الحرمين الشريفين في التطهير بمعناه العام إلى استكمال معطيات العصر ومكتسباته ومنجزاته لنقول للعالم أن هذا البيت مصدر الهدايات والبركات , ومصدر الخير والأمن والاستقرار والسلام والوحدة , والريادة في كل مجال من المجالات. // يتبع // 21:35 ت م تغريد

مشاركة :