غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول- وكالة الأناضول، تناصر نضال الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتمتاز بالمهنية والحيادية.. هكذا قيم، في تصريحات خاصة، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية "الأناضول" في الذكرى المئوية لتأسيسها التي تحل الاثنين المقبل. **حركة "فتح" وقال إياد نصر، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" (يتزعمها الرئيس محمود عباس) ، إنّ وكالة الأناضول "كانت ولا زالت، من بين الوسائل الإعلامية الكبرى التي تهتم بتغطية الشأن الفلسطيني واعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها، بموضوعية تقوم على أساس الانحياز للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة". وذكر أنّ الوكالة ومنذ بداية الانقسام الفلسطيني الداخلي (عام 2007)، قررت الابتعاد عن المناكفات بين الفصائل، وعملت على الالتزام بالقرارات الشرعية الفلسطينية. وأضاف "لذلك بقيت الأناضول، في مقدمة الوسائل الإعلامية، التي تحظى باحترام الجميع، ولدى مراسيلها علاقات في كلّ الاتجاهات". وبمناسبة الذكرى المئوية للتأسيس، قال نصر "إن الوكالة وبحسب متابعتنا تمضي نحو الأمام، بشكلٍ قوي جداً، منافس لكبرى وسائل الإعلام العالمية، حيث أصبحت أخبارها وتقاريرها تصل لجميع الدول وللمواطنين بلغاتٍ مختلفة". **حركة حماس وفي حديثٍ لوكالة الأناضول، تطرق حازم قاسم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى الدور الذي تلعبه الوكالة في تغطية الأحداث الفلسطينية وما يرتبط بها من أحداث عربية ودولية. وأشار إلى أنّ مرور مئة عام على تأسيس الوكالة، يعني أنّها من بين "أعرق وكالات الأنباء الموجودة في العالم، وذلك كونها عاصرت تغطية أهم الأحداث التي مرّت خلال القرن الماضي". وأضاف "الوكالة تركز في تغطيتها للجانب الفلسطيني على بيان الظلم الذي تمارسه إسرائيل بحق المدنيين والأبرياء، وهذا يظهر من خلال اهتمامها بتغطية جنازات الشهداء، وكل تفاصيل التصعيدات والانتهاكات الإسرائيلية". **حركة الجهاد الإسلامي ورأى داود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أنّ وكالة الأناضول "تعد تجربة رائدة في العمل الإعلامي، تعكس النجاحات التي حققتها الدولة التركية في كثير من المجالات ومنها مجال العمل الصحفي". وقال" في ذكرى المئوية لانطلاق وكالة الأناضول، نوجه التحية للأجيال التي تعاقبت على العمل بهذه الوكالة، وبشكل خاص الإدارة والطواقم التي منحت الوكالة قوة حضور كبيرة على المستوى العالمي خلال الـ 10 أعوام الأخيرة". وأشاد خلال كلامه، بالمكانة التي أولتها الأناضول للقضية الفلسطيني، التي غطت من خلالها جوانب مهمة من الصراع المفتوح مع إسرائيل، واكبت عبرها الأحداث داخل فلسطين. وأردف "هذا جهد تستحق الوكالة الشكر والثناء عليه، وثقتنا كبيرة في استمرار هذا الاهتمام وتوسيع دائرة التغطية، كما نتمنى لها باستمرار التقدم ومزيد من العطاء في المجالات الإعلامية المختلفة". ** الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بدروه، تقدّم طلال أبو ظريفة، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر والحصار (تمثل الفصائل بقطاع غزة)، بالتهنئة لوكالة الأناضول، ولطاقمها في فلسطين، بمناسبة الذكرى المئوية للانطلاقة، والتي رأى فيها عنواناً مميزاً للانطلاق نحو الأقوى. وقال أبو ظريفة، وهو أيضا قيادي بارز في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "التغطية المميزة للوكالة في الشأن الفلسطيني، ساهمت في إعلاء وإظهار تفاصيل الحياة والمعاناة التي يعيشها الشعب، وهذا ساهم في إيصال رسالته لكلّ دول العالم، وذلك كون الأناضول، تبث أخبارها بعدّة لغات لمئات المشتركين المنتشرين حول العالم". وبيّن أنّ الوكالة ومنذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في عام 2018، دأبت على تغطية كلّ تفاصيلها بالصورة والخبر والفيديو، وهذا كان واضحاً من خلال ما كنا نتابعه عبر موقعها وعبر المواقع والفضائيات الأخرى التي تنقل عنها. وقال أبو ظريفة إلى أنّ طاقم الأناضول في فلسطين، "يحظى بسمعة جيدة، ويتمتع بمسؤولية وطنية وإنسانية عالية، وهذا ظاهر جداً من خلال عدم رصد أي تجاوز مهني أو أخلاقي لهم خلال السنوات الماضية". وتحتفل وكالة الأناضول، في 6 أبريل/ نيسان 2020، بمرور مائة عام على تأسيسها، بقرار من مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، صدر في خضم حرب الاستقلال التركية. وأخذت الأناضول على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة تلبية الحاجة إلى معرفة الأخبار الحقيقية، في ظل ظروف النضال الوطني الصعبة، وإيصال صوت تركيا إلى العالم بأسره. وفي تصريحات سابقة، قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة قيادة الإعلام الاستراتيجي للكفاح الوطني، وها هي تدخل عامها المئة كوكالة أنباء عالمية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.