في بادرة أكثر من رائعة لما تحمله من معاني سامية وقيم عشت لحظات سعيدة عندما حضرت جانبا من بطولة الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة الأولى لقدامى اللاعبين وبالتحديد جيل الثمانينات والتسعينات، والتي ضمت في انطلاقتها الأولى أندية المحرق والرفاع الغربي والأهلي والوحدة. الحقيقة كان شعوري لا يوصف، فعندما تسمع فقط أسماء الأندية المشاركة وبمسمياتها القديمة ينتابك شعور بالفرح ومباشرة تعود بك الذاكرة الى أيام الزمن الجميل، فمن الرفاع الغربي قد حضر في ملعب البطولة قائد منتخبنا الوطني السابق خميس عيد وعادل المرزوقي والحارس عبدالله بلال وسمير محمد وطلال يوسف وأبناء بلال وغيرهم من اللاعبين، ومن المحرق حضر النجم السابق حمد شريدة وإبراهيم عيسى ومحمد صالح الدخيل وعبدالناصر حسن وجاسم مفرح وغيرهم من اللاعبين، ومن الأهلي حضر النجم السابق جاسم محمد وخالد تاج ومنصور رحمة ومحمد بشير وعلي صنقور ومرتضى عبدالوهاب ويونس منصور وغيرهم من اللاعبين، ومن الوحدة حضر النجم عبدالحميد الكويتي وبدر سوار وجمعة محمد وجمعة هلال وفياض محمود وسامي عبدو وغيرهم من اللاعبي، وأعتذر عن عدم ذكري لبعض الأسماء لخيانة ذاكرتي. والأجمل من كل ذلك هي رعاية هرم الرياضة البحرينية والخليجية معالي الشيخ عيسى بن راشد حفظه الله، أعتقد بأن الذي لم يحضر وبمجرد قراءة تلك الأسماء سوف يقول أخ على ذلك الزمان لذلك لا بد وأن نفرغ زاويتنا هذه لهذا الحدث الذي نعتبره حدثاً ذو قيمة رفيعة. الشيخ خالد بن سلمان ومن عمل معه من طاقم إداري وتنظيمي وإعلامي يستحقون منا مسح عرقهم على المجهود الكبير الذي بذل في لم شمل ريحة الطيبين، فكل الشكر والتقدير لهم، ونهمس في أذن الشيخ خالد بن سلمان ونقول له واصل عملك هذا الطيب، وتأكد بأننا العين الراصدة لكل عمل يحمل المضامين السامية، وسنكون بإذن الله ممن يمسحون عرقكم طالما الأمر يتعلق في لم شمل أبناء الوطن الواحد، وأنا على يقين بأن البطولة في السنوات القادمة ستكون من أهم البطولات لأنها ذات معنى وقيمة، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.
مشاركة :