هل يلتقي «الكويت» مع القادسية في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم؟ هذا ما قد تفرزه القرعة المقررة بعد غد الخميس في مقر الاتحاد الاسيوي للعبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور. «كل شيء جائز» لا سيما بعدما اعلن الاتحاد إلغاء قراره السابق بإجراء قرعة موجهة تمنع المواجهات بين اندية البلد الواحد، واعتماد القرعة المفتوحة التي لا تفرق بين احد. ومن المقرر اقامة مباريات دور الـ8 ذهابا في 25 و26 اغسطس والاياب في 15 و16 سبتمبر. اما نصف النهائي فيقام ذهابه في 29 سبتمبر والاياب في 20 اكتوبر. و جاء قرار الاتحاد بإلغاء القرعة الموجهة بناء على توصية قاطعة من لجنته للشؤون القانونية التي وجدت ان الفصل بين اندية البلد الواحد يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الاندية. واعترض عدد من الاندية في الموسم الماضي على اجراء قرعة موجهة لربع النهائي، وقبل الاتحاد القاري الاعتراض من حيث المضمون وأجل البت به الى الموسم الحالي. وكان من ابرز المعارضين نادي الحد البحريني بعدما اوقعت قرعة دور الثمانية للنسخة الماضية فريقه امام القادسية حيث وصفها بالظالمة وغير المُنصفة. واعتبر «الحد» ان لجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي لم تعتمد مبدأ تكافؤ الفرص بعدما منعت المواجهات بين الاندية الكويتية (الكويت حامل اللقب والقادسية الوصيف) والفيتنامية (هانوي تي ان تي وتي فيسيو)، ما جعل خيارات المواجهات قليلة. وعزز من سرعة الحسم في قرار القرعة غير الموجهة بلوغ باهانغ الماليزي دور الثمانية الى جانب مواطنه دارول تاكزيم. معلوم ان الاتحاد الاسيوي اعتبر باهانغ فائزا على بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي 3-صفر في دور الـ16 بسبب عدم حصول لاعبيه الأجانب على تأشيرات لدخول اندونيسيا. على صعيد اخر، غابت الفرق الكويتية وبصفة خاصة القادسية و«الكويت» عن قائمة العشرة الاوائل للاندية المفضلة لدى الجماهير في مختلف أنحاء القارة عبر السنوات الماضية والتي كانت تشارك بفعالية في البطولات وذلك في الاستفتاء الذي اجراه موقع تابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم متخصص في الاستفتاءات. وحقق الهلال السعودي المركز الأول مكتسحا الكثير من الأندية الآسيوية العريقة حيث تجاوز حاجز 250 ألف صوت ليتربع على الصدارة وسط مزاحمة من غوانغزهو الصيني وسيوول الكوري الجنوبي.