أماني السويسي لـ «الراي»: أخاف من تقديم ألبوم... خليجي! | مشاهير

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من أنها لا تملك مهنة أخرى سوى الغناء...فإنها تخشى من الإقدام على إصدار ألبوم خليجي! إنها الفنانة التونسية أماني السويسي، التي تصف نفسها قائلة: «أنا مثل أي بنت، أحب وأُجرَح، وأتطلع إلى الارتباط أيضاً»! بين ألبومها الأول «وينك» الذي أُطلق في العام 2007، وألبومها الثاني «أنا مش ملاك» في العام 2010، أثبتت السويسي أنها ليست مطربةً عابرةً، بل نجمةٌ جاءت لتستمر في ساحة الغناء العربي. «الراي» التقت النجمة التي دخلت الشهرة من بوابة البرنامج الشهير «ستار أكاديمي»، في دورته الثانية، وواصلت مسيرتها، حتى عقب انفصالها عن «روتانا»، معتمدةً على نفسها، ومصغيةً إلى صوت عميق في داخلها يدفعها إلى المضي قُدماً، لتقول إنها تتطلع إلى السينما، خصوصاً في مصر، شريطة أن تجد الدور المناسب. السويسي، التي تزور الكويت حالياً من أجل الترويج لألبومها الجديد، أردفت: «شارفتُ على الانتهاء من ألبومي التالي، الذي يتضمن باقة متنوعة من الأغنيات»، متعهدةً لجمهورها - من خلال «الراي» - بأنها ستطلقه فور انتهاء شهر رمضان المبارك. وأوضحت السويسي أنها وقعت أخيراً عقداً لإدارة أعمالها مع الملحن عبدالله القعود، متمنيةً «الدخول في سوق إحياء الأعراس والحفلات في الكويت والخليج العربي»، ومتطرقةً إلى عزمها «على إطلاق ألبوم خليجي كامل قبل نهاية العام»، ومشيرةً إلى أنها ستركز بشدة «في الاختيار على مستويات الكلمة واللحن والتوزيع. وفيما أكدت أن «روتانا» شركة قوية جداً ولديها شاشة تلفزيونية مرموقة، عرّجت السويسي إلى تخلّي «روتانا» عنها، منحيةً عليها باللائمة في فسخ العقد! السويسي التي سبق أن شاركت في مهرجان «الجنادرية» السعودي، أعربت عن توقها إلى المشاركة والوقوف على خشبة مهرجان «هلا فبراير» الغنائي الذي تعتبره طموح كل فنان يسعى إلى الانتشار وإثبات الذات. وتحدثت أماني السويسي عن تجربتها في مسرح الرحابنة، موضحةً أنها استفادت وأفادت، وأردفت: «إن نجاح التجربة أغراها بالتفكير في اقتحام الدراما التلفزيونية والسينما»، وتطرقت إلى أمور أخرى عديدة تأتي تفاصيلها في هذه السطور: • ما سبب زيارتك للكويت؟ - أنا موجودة في الكويت حالياً لتحقيق عدة أغراض: أولها زيارة بعض الأصدقاء، ثم استجابة لشوقي الكبير إلى جمهوري الكويتي، وأيضاً بهدف الترويج لألبومي المقبل، وهناك هدف مهم كذلك من وراء زيارتي هو توقيع عقد مع الملحن الكبير عبدالله القعود كي يتولّى إدارة أعمالي عن طريق شركته الخاصة، وهي خطوة كبيرة في مسيرتي، لأن طريقتهم الاحترافية في إدارة الأعمال ستفرض اسمي على الساحة بطريقة صحيحة. • هل يمكن القول إنك ستدخلين بقوة سوق إحياء الأعراس في منطقة الخليج؟ - أتمنى ذلك، لأنني أعتقد أن مشاركة أي فنان في إحياء الأعراس والمهرجانات والحفلات الغنائية في منطقة الخليج تدلّ على نجاح هذا الفنان، لأن الناس لا يطلبون إلا المطرب الناجح والمحبوب. • حدثينا قليلاً عن ألبومك الجديد؟ - هذا الألبوم وصل إلى مراحله الأخيرة حالياً، وهو من إنتاجي الخاص، وقد كان مكلفاً جداً، وهو يتضمن ما بين 10 و 13 أغنية متنوعة، تعاونت فيها مع ملحنين وشعراء للمرة الأولى، أبرزهم محمد رحيم، محمد يحيى، رامي جمال، أيمن بهجت قمر، حمدي المغيري وغيرهم، وسأختار أغنية لتصويرها بطريقة الفيديو كليب بعدما أفرغ من تجهيزه كلياً، إذ من المفترض أن يُطرح في الأسواق عقب انقضاء شهر رمضان مباشرة. وشخصياً لا أخشى من التعاون مع أسماء جديدة، لأنني أستشعر فيهم طاقة وحماسة أحتاج إليهما كثيراً. • ولماذا لا يتضمن الألبوم أي أغنيات خليجية؟ - فضّلت أن يكون ألبومي هذا عربياً - مصرياً، مع وجود أغنية تونسية واحدة فقط، وجعلته خالياً من الأغاني الخليجية، لأنني سأحضّر بعده ألبوماً آخر سيكون خليجياً خالصاً تماماً، من حيث الكلمات والألحان، ولا أخفيك سراً: أنا لديّ عدد من الأغاني الخليجية الجاهزة سأضمُّها إلى الألبوم. • ومتى سيبدأ تنفيذه ليكون جاهزاً للطرح؟ - لا أزال أشعر بالمسؤولية حيال الألبوم الخليجي، ولا أكتمك الحق أنني متخوفة من هذه الخطوة، لأنني أراها تجربة خطيرة نوعاً ما، إذ لو لم يصنع هذا الألبوم فارقاً بالنسبة إليّ، أو لم يُضف إلى اسمي، فسوف يلقي بأثر سلبي على مسيرتي، باعتبار أنه أول ألبوم خليجي لي. • وما المطلوب كي تتفادى أماني السويسي كل تلك المخاوف؟ - أن أُركِّز بشدة في اختيار الكلمات والألحان والتوزيع، وألا أتعجّل في الطرح، وأن أبقى على تواصل دائم مع عبدالله القعود أولاً فأولاً، فأنا أثق بأن خبرته الكبيرة ستكون عونا لي كي أتقدم في الطريق الصحيح، وأبشرك: بإذن الله مع نهاية هذا العام سيكون ألبومي الخليجي مطروحاً في الأسواق. • هل أثّر فيك خروجك من قائمة فناني شركة «روتانا»؟ - أحب أن أوضح أن خروجي من «روتانا» لم يكن خياراً مني، بل هم الذين عمدوا إلى إلغاء العديد من العقود مع الفنانين، وأدرجوا اسمي ضمن العقود الملغاة، ولا أخفيك أن ذلك الأمر قد أثّر عليّ كثيراً وأعتبره خسارة بالنسبة إليّ، لأن «روتانا» شركة قوية جداً ولديها شاشة تلفزيونية تحظى بمشاهدة عالية. وباختصار شديد أيّ شركة إنتاج قوية وحريصة على الفنان ستكون بمنزلة حماية له ودعم لجهوده، وتزيل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترض مسيرته. • ومن يتولى زمام أمورك الفنية حالياً؟ - حتى الأيام القليلة الماضية، كنت أقوم بكل شيء بمفردي، من دون وجود شركة إنتاج تعينني مادياً ومعنوياً، وهو أمر مرهق بشكل كبير، وطبعاً كان ذلك قبل تعاقدي هذه الأيام مع شركة الملحن عبدالله القعود لإدارة أعمالي، كما ذكرتُ منذ قليل. • وكيف تتغلبين على نقص الدعم المادي في إنتاج أعمالك؟ - ليست لديّ وظيفة أخرى سوى الغناء، وأعتمد في ذلك على ما يأتيني من إحياء الحفلات والأعراس والمهرجانات، ومع هذا كله أغطي بالكاد التكاليف المطلوبة مني إلى جانب مستلزمات الحياة. وهنا أودّ استغلال الفرصة، كي أوضح نقطة مهمة لجمهوري، الذي يسألني دوماً عن غيابي بين فترة وأخرى، أن الأمور المادية هي السبب الرئيسي وراء تأخري في طرح الألبوم، وليس هناك سبب آخر. • لماذا لم تبادر أي شركة إنتاج أخرى بأن تتبناك بعد «روتانا»؟ - عدد شركات الإنتاج الموجودة في الساحة حالياً قليلة، ومعظمها اتجه إلى التوزيع أكثر من الإنتاج، لأن العملية لم تعد مربحة كما في السابق، في ظلّ وجود القرصنة الإلكترونية. • هل عائلتك كانت داعمة لك؟ - بحمدالله، في كل ما مررتُ به من ظروف وقف أهلي إلى جانبي ودعموني، ولولاهم لما استطعت إكمال مسيرتي، والوصول إلى ما أنا عليه اليوم. ويمكنني القول إنني محظوظة بهم، و«الله يخليلي إياهم». • لم تستقري في بلدك تونس قط...فما السبب؟ - الموسيقى والكلمات التونسية مميزة جداً، لكن هناك عدّة أسباب منها أنه لا يوجد إنتاج للموسيقى في تونس، كما هي الحال في مصر التي تُعتبر بلد الموسيقى، كذلك فإن بدايتي كانت عربية، وأنا لا أريد أن أحصر اهتمامي في جمهوري التونسي، لأن وجودي في مصر يمنحني انتشاراً واسع النطاق عربياً وخليجياً. بالإضافة إلى ذلك يمكنني تضمين أغنيات تونسية في ألبوماتي، لكن من الصعب أن أنقل وجودي الدائم إلى هناك. • سبق أن شاركتِ في مهرجان «قرطاج»، فهل ستكون لك إطلالة أخرى؟ - حتى الآن لم تحدَّد أسماء الفنانين التونسيين الذين سيشاركون في الدورة المقبلة، وهو اختيار يتم في النهاية بعد الاستقرار على اختيار بقية الفنانين الضيوف من الخارج، وأتمنى أن يُدرَج اسمي مجدداً حتى أقف أمام أحبائي في بلدي تونس في مهرجان كبير باسمه وتاريخه مثل «قرطاج». • ما المهرجان الذي تطمحين إلى المشاركة في فعالياته؟ - سبق لي أن شاركتُ مع مسرح الرحابنة وأيضاً في «الجنادرية» السعودي، لكنني أحبّ وأودّ المشاركة والوقوف على خشبة مهرجان «هلا فبراير» الغنائي الذي تنظمه دولة الكويت سنوياً، وهو من وجهة نظري طموح كل فنان يسعى إلى الانتشار وإثبات الذات، باعتبار أنه فعلاً مهرجان كبير وراقٍ بكلّ ما يضمّه من نجوم على نطاق الوطن العربي والخليجي، وأيضاً على نطاق التنظيم الاحترافي، وبإذن الله يتحقق ذلك بعدما أركز أكثر على الأغنية الخليجية. • حدثينا قليلاً عن تجربتك في مسرح الرحابنة من خلال مسرحية «جبران والنبي»...وما الفائدة التي عادت عليك؟ - قبل بداية عروضنا لمسرحية «جبران والنبي» خضعت لدورة مكثّفة في المسرح دامت 8 أشهر مع أكبر الأساتذة المتخصصين في الوطن العربي، وبعد 45 عرضاً متتالياً مع نجوم كبار في فنّهم وخبرتهم، فمن الطبيعي أن أتعلم دروساً من كل منهم، ابتداء من الراحل منصور الرحباني، إلى أسامة الرحباني، ومروان الرحباني، وغسان صليبا، وجوليا قصّار،ورفيق علي أحمد ونزيه يوسف. ولا تنسَ أن وقوفي أمام نوعية من الجمهور يمتلك ميزة في الاستماع والتميّز منحني الكثير من الثقة بالنفس، وعلمني كيف أتحدّى نفسي، ولم يكن من السهل عليّ أن ألعب دور البطولة مع كل تلك الأسماء. • هل يمكن القول إنّك أضفتِ إلى مسرح الرحابنة؟ - طبعاً أضفتُ إليهم نوعية جديدة ولوناً جديداً من خلال شخصيتي، إذ ليس هناك فنان يشارك في عمل ولا يضيف، وإن كان العكس فهذا يعني أنه لم ينجح، وبحمدالله قد نجحتُ بشهادة الجميع، والنقد كله كان ايجابياً. • وما خطوتك المقبلة على صعيد التمثيل؟ - تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة بالتمثيل في أعمال مصرية، لكنني لست مهتمة كثيراً بدخول المجال، بقدر اهتمامي بدخول شيء متمكنة منه تماماً، وحالياً أنا في أدرس عرضاً لفيلم مصري، ومتى أجد الدور المناسب الذي قد يضيف إلى مسيرتي فسأوافق على الفور، بلا أي تردد. • لو لم تشاركي في برنامج «ستار أكاديمي»...هل كنتِ ستحققين النجاح الحالي؟ - أنا لا أعلم الغيب، فمن الممكن أن أكون قد حققت النجاح...والعكس صحيح أيضاً. • هل ترين أن برنامج «ستار أكاديمي» ما زال يُبقي على وهجه؟ - لا، «ستار أكاديمي» انطفأ وهجه حالياً، مقارنةً بدورتيه الأولى والثانية، وذلك يرجع إلى ظهور برامج أخرى منافسة وأقوى، كما أن قناة الـ «mbc» أرى أنها قد احتلّت برامج المسابقات الغنائية. • بعض الفنانين يفتعلون المشاكل كي يشغلوا الإعلام، فهل أنت منهم؟ - أرفض هذا الأسلوب بالطبع، فأنا شخصياً ليس هذا أسلوبي مع أهلي ولا مع أصدقائي وكل المحيطين بي، كما أنني أكره أن أحقق نجاحي أو شهرتي عن طريق افتعالي للمشاكل، أو لفت الانتباه أو استفزاز الناس في أيّ مكان أكون فيه من أجل أن يلتفتوا إليّ. • وما رأيك في الفنانين الذين يتعمدون ذلك؟ - كل واحد لديه شخصيته ورؤيته وطبعه ونطرته إلى الحياة، لذلك لن أعطي رأيي في تصرفات يقوم بها الآخرون... فالجمهور يفهم بوضوح ما يمر أمامه • أين أنتِ من الحب والارتباط؟ - في الحياة لا يمكننا العيش من دون الحب، وأماني السويسي حالها حال أي فتاة، فأنا أحبّ وأنجرح وأتعرض للأذية، وأتوق إلى الارتباط بشخص يستحق قلبي، وساعتها سأصرّح عن ارتباطي بشكل سليم وخطبة رسمية، عندما أشعر بأن هناك شخصاً يستحق. • ما الصوت الخليجي القريب إلى أُذنك؟ - أحبّ الاستماع إلى الأصوات الخليجية بشكل عام، لكنني أستمتع كثيراً بسماع أصوات كل من نوال الكويتية، نبيل شعيل، حسين الجسمي وأحلام الشامسي. • هل تفكرين في غناء «ديو» مع أحد؟ - فكرة «الديو» حالياً غير مطروحة، لأنني أريد أن أصنع نجاحي وحدي، ولا أرغب في أن يقال إنني نجحت بفضل شخص أعلى مني اسماً.

مشاركة :