مخزون السلع في منافذ بيع دبي يكفي مدة طويلة

  • 4/4/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت اقتصادية دبي أن مخزون السلع الغذائية وغير الغذائية لمنافذ البيع في إمارة دبي يكفي لتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع لمدة طويلة. وأفادت في بيان لها، أمس، بأن «تعاونية الاتحاد» تمتلك أحد أكبر المستودعات الغذائية وغير الغذائية في الشرق الأوسط، في حين يتجاوز إجمالي مساحات المستودعات والمخازن لفروعها 424 ألفاً و442 قدم مربعة، مؤكدة أنه تم تجهيز هذه المستودعات بأفضل التقنيات الحديثة في دبي، بما يؤهلها للتعامل مع هذا المخزون الذي تزيد قيمته على نصف مليار درهم. وقال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، محمد علي راشد لوتاه، إنه «في ظل انتشار (كورونا) عالمياً، فإن جنوداً مجهولين يعملون طوال الليل والنهار من أجل تأمين احتياجات المجتمع من المواد الغذائية ومختلف الاحتياجات اليومية، وتوفير مخزونات كافية من هذه السلع، بما يؤدي إلى توازن العرض والطلب». وأضاف: «يستحق هؤلاء تسليط الضوء على جهودهم، وتوجيه الشكر إليهم، لتفانيهم تجاه مجتمعهم. واليوم نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لإدارة (تعاونية الاتحاد)، لإسهاماتها في تعزيز الاقتصاد الوطني، والحفاظ على استدامته، وحرصها الدؤوب على مصلحة الوطن، بما يتجاوز المصالح المادية والحسابات الربحية». وتابع لوتاه: «تلعب التعاونيات الاستهلاكية في الدولة دوراً بالغ الأهمية في تنظيم واستقرار السوق، خصوصاً في تجارة التجزئة، الأمر الذي يجعل منها ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي للدولة، لاسيما أنها تعمل وفق آليات تسهم في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام بالاعتماد على تجاربها المتميزة». بدوره، قال مدير إدارة السعادة والتسويق في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي: «نعتزم افتتاح مركزي (الورقاء) و(البرشاء جنوب الأولى) في أسرع وقت ممكن، لنرفع إجمالي مخزوننا بنسبة 30%». وأضاف: «يصل عدد السلع الغذائية وغير الغذائية الموجودة في صالات العرض التابعة لنا إلى أكثر من 69 ألف سلعة متنوعة، ما يبعث الطمأنينة والراحة، لأن ذلك يلبي كل احتياجات المجتمع. وبما أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، فقد حرصنا على تعزيز هذا المخزون من خلال تعاقداتنا التي بلغت قيمتها نحو 400 مليون درهم، لتوفير السلع التي يحتاج إليها المجتمع الإماراتي بأسعار تنافسية». معايير عالمية تعمل «تعاونية الاتحاد» تعمل وفق معايير عالمية في ما يخص الصحة والسلامة العامة، حتى قبل ظهور المرض، فضلاً عن مبادرتها الاستباقية بتوفير مواد التعقيم على مداخل جميع فروعها مجاناً، وحرصها على تعقيم العربات بالكامل. وتشتمل الإجراءات الوقائية التي قامت الجمعية بتطبيقها الالتزام بقواعد «التباعد الاجتماعي»، التي تفرض مسافة قدرها 1.5 متر، وإلزام موظفيها ومرتاديها بارتداء القفازات وأقنعة الوجه، ووضع حواجز بين كاونترات الدفع، وفحص موظفيها يومياً للتأكد من صحتهم وسلامتهم. كما ركبت الجمعية كاميرات حرارية في مكاتبها ومساكن عمالها.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :